responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية (سلطان العلماء) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 272

الصور (1) المجسمة ذوات الأرواح و احترز بالمجسمة عن الصور المنقوشة على نحو الوسادة و الورق و الأقوى تحريمه مطلقا و يمكن أن يريد ذلك بحمل الصفة على الممثل لا المثال- و الغناء بالمد و هو مد الصوت المشتمل على الترجيع المطرب- أو ما سمي في العرف غناء و إن لم يطرب سواء كان في شعر (ج 3/ ص 213) أم قرآن أو غيرهما و استثنى منه المصنف و غيره الحداء للإبل و آخرون و منهم المصنف في الدروس فعله للمرأة في الأعراس- إذا لم تتكلم بباطل و لم تعمل بالملاهي و لو بدف فيه صنج لا بدونه و لم يسمع صوتها أجانب الرجال و لا بأس به- و معونة الظالمين بالظلم كالكتابة لهم و إحضار المظلوم و نحوه- لا معونتهم بالأعمال المحللة كالخياطة و إن كره التكسب بماله- و النوح بالباطل بأن تصف الميت بما ليس فيه و يجوز بالحق إذا لم تسمعها الأجانب- و هجاء المؤمنين بكسر الهاء و المد و هو ذكر معايبهم بالشعر و لا فرق في المؤمن بين الفاسق و غيره و يجوز هجاء (ج 3/ ص 214) غيرهم كما يجوز لعنه- و الغيبة بكسر المعجمة و هو القول و ما في حكمه في المؤمن بما يسوؤه لو سمعه مع اتصافه به و في حكم القول الإشارة باليد و غيرها من الجوارح و التحاكي بقول أو فعل كمشية الأعرج و التعريض كقوله أنا لست متصفا بكذا أو الحمد لله لم يجعلني كذا معرضا بمن يفعله و لو فعل ذلك بحضوره أو قال فيه ما ليس به فهو أغلظ تحريما و أعظم تأثيما و إن لم يكن غيبة اصطلاحا و استثني منها نصح المستشير و جرح الشاهد و التظلم و سماعه و رد من ادعى نسبا ليس له و القدح في مقالة أو دعوى باطلة في الدين و الاستعانة على دفع المنكر و رد العاصي إلى الصلاح و كون المقول فيه مستحقا للاستخفاف لتظاهره بالفسق و الشهادة على فاعل المحرم حسبة و قد أفردنا لتحقيقها رسالة شريفة من أراد الاطلاع على حقائق أحكامها فليقف عليها- و حفظ كتب الضلال عن التلف أو عن ظهر القلب- و نسخها و درسها قراءة و مطالعة و مذاكرة- لغير النقض لها أو الحجة على أهلها بما اشتملت عليه مما يصلح دليلا لإثبات الحق أو نقض الباطل لمن كان من أهلها- أو التقية و بدون ذلك يجب إتلافها إن لم يمكن إفراد مواضع الضلال و إلا اقتصر عليها- و تعلم السحر و هو كلام أو كتابة يحدث بسببه ضرر على من عمل له في بدنه أو عقله و منه عقد الرجل عن حليلته و إلقاء البغضاء بينهما (ج 3/ ص 215) و استخدام الجن و الملائكة و استنزال الشياطين في كشف الغائبات- و علاج المصاب و تلبسهم ببدن صبي أو امرأة في كشف أمر على لسانه و نحو ذلك-


[1] اى ذى الصور المجسمة فعلى هذا يكون معناه عمل الصور المجسمة صاحبها.

نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية (سلطان العلماء) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست