responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية (سلطان العلماء) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 203

آيها و هي ثلاث أو أربع و خمسون- و الصلاة في زواياها الأربع في كل زاوية ركعتين تأسيا بالنبي ص و استلامها أي الزوايا و الدعاء (ج 2/ ص 327) و القيام بين ركني الغربي و اليماني رافعا يديه ملصقا به ثم كذلك في الركن اليماني ثم الغربي ثم الركنين الآخرين ثم يعود إلى الرخامة الحمراء فيقف عليها و يرفع رأسه إلى السماء و يطيل الدعاء و يبالغ في الخشوع و حضور القلب‌

و الدعاء عند الحطيم

سمي به لازدحام الناس عنده للدعاء (ج 2/ ص 328) و استلام الحجر فيحطم بعضهم بعضا أو لانحطام الذنوب عنده فهو فعيل بمعنى فاعل أو لتوبة الله فيه على آدم فانحطمت ذنوبه «و هو أشرف البقاع على وجه الأرض: على ما ورد في الخبر عن زين العابدين و ولده الباقر ع:» و هو ما بين الباب و الحجر الأسود و يلي الحطيم في الفضل عند المقام ثم الحجر ثم ما دنا من البيت‌

و استلام الأركان

كلها- و المستجار و إتيان زمزم و الشرب منها و الامتلاء فقد «قال النبي ص: ماء زمزم (ج 2/ ص 329) لما شرب له» فينبغي شربه للمهمات الدينية و الدنيوية فقد فعله جماعة من الأعاظم لمطالب مهمة فنالوها و أهمها طلب رضا الله و القرب منه و الزلفى لديه و يستحب مع ذلك حمله و إهداؤه- و الخروج من باب الحناطين سمي بذلك لبيع الحنطة عنده أو الحنوط و هو باب بني جمح بإزاء الركن الشامي داخل في المسجد كغيره و يخرج من الباب المسامت له مارا من عند الأساطين إليه (1) على الاستقامة ليظفر به- و الصدقة بتمر يشتريه بدرهم شرعي و يجعلها قبضة بالمعجمة- و علل في الأخبار بكونه كفارة لما لعله دخل عليه في حجه من حك (ج 2/ ص 330) أو قملة سقطت أو نحو ذلك ثم إن استمر الاشتباه فهي صدقة مطلقة- و إن ظهر له موجب يتأدى بالصدقة فالأقوى إجزاؤها لظاهر التعليل كما في نظائره و لا يقدح اختلاف الوجه (2) لابتنائه على الظاهر مع أنا لا نعتبره‌

و العزم على العود

إلى الحج فإنه من أعظم الطاعات- و روي (ج 2/ ص 331) أنه من المنسئات (3) في العمر كما أن العزم على تركه مقرب للأجل و العذاب و يستحب أن يضم إلى العزم سؤال الله تعالى ذلك عند الانصراف‌

و يستحب الإكثار من الصلاة بمسجد الخيف

لمن كان بمنى فقد «روي: أنه من صلى به مائة ركعة عدلت عبادة سبعين عاما- و من سبح الله فيه مائة تسبيحة كتب له أجر عتق رقبة و من هلل الله فيه مائة عدلت إحياء نسمة و من حمد الله فيه مائة عدلت خراج العراقين ينفق في سبيل الله» و إنما سمي خيفا لأنه مرتفع عن الوادي- و كل ما ارتفع عنه سمي خيفا (ج 2/ ص 332) و خصوصا عند المنارة التي في وسطه- و فوقها إلى القبلة بنحو من ثلاثين ذراعا و كذا عن يمينها و يسارها و خلفها روى تحديده بذلك معاوية بن عمار عن الصادق ع و أن ذلك مسجد رسول الله ص و أنه صلى فيه ألف نبي و المصنف اقتصر على الجهة الواحدة و في الدروس أضاف يمينها و يسارها كذلك و لا وجه للتخصيص و مما يختص به من الصلوات صلاة ست ركعات في أصل الصومعة‌

و يحرم إخراج من التجأ إلى الحرم

بعد


[1] اى إلى الباب.

[2] اى الوجوب و الندب.

[3] بالشين المعجمة من النشو و النماء.

نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية (سلطان العلماء) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست