responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه و النظائر نویسنده : ابن سعيد الحلي    جلد : 1  صفحه : 128

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا أَقَرَّ نَفْسُهُ عِنْدَ الْإِمَامِ أَنَّهُ سَرَقَ ثُمَّ جَحَدَ قُطِعَتْ يَدُهُ وَ إِنْ رَغِمَ أَنْفُهُ‌[1].

وَ رَوَى الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنِ الْكِنَانِيِّ وَ فَضَالَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ مِثْلَهُ‌[2].

وَ عَنْهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا أَقَرَّ الْحُرُّ عَلَى نَفْسِهِ بِالسَّرِقَةِ عِنْدَ الْإِمَامِ مَرَّةً وَاحِدَةً قُطِعَ‌[3] وَ مَنْ أُشْهِدَ عَلَيْهِ شَاهِدٌ وَاحِدٌ بِالسَّرِقَةِ لَا يُقْطَعُ وَ مَنْ سَرَقَ وَ تَابَ قَبْلَ قِيَامِ الْبَيِّنَةِ عَلَيْهِ بِالسَّرِقَةِ.

وَ مَنْ أَقَرَّ عَلَى نَفْسِهِ بِالسَّرِقَةِ عِنْدَ الْإِمَامِ مَرَّةً ثَانِيَةً فِي الْإِقْرَارِ لَا يَتَحَتَّمُ عَلَيْهِ الْقَطْعُ بَلِ الْإِمَامُ مُخَيَّرٌ فِيهِ إِنْ شَاءَ عَفَى عَنْهُ وَ إِنْ شَاءَ قَطَعَ وَ مَنْ سَرَقَ شَيْئاً مِنْ كُمِّ إِنْسَانٍ أَوْ جَيْبِهِ الظَّاهِرَيْنِ لَا قَطْعَ عَلَيْهِ‌ رَوَاهُ سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ‌[4] عَنْ مِسْمَعٍ أَبِي سَيَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌[5].

و

مَنْ أَقَرَّ تَحْتَ الضَّرْبِ أَوْ فِي الْحَبْسِ أَوْ أَقَرَّ بِالتَّخْوِيفِ فَلَا قَطْعَ عَلَيْهِ فَإِنْ جَاءَ بِالسَّرِقَةِ بِعَيْنِهَا وَجَبَ عَلَيْهِ الْقَطْعُ‌ وَ بِهِ قَالَ الشَّيْخُ فِي النِّهَايَةِ وَ رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ‌


[1] التّهذيب 10/ 123.

[2] المصدر السّابق 10/ 126.

[3] نفس المصدر و الصّفحة.

[4] كذا في التّهذيب، و في نسخ الكتاب« عن عبد اللّه بن شمّون عن عبد الرّحمن ابن شمّون».

[5] التّهذيب 10/ 115.

نام کتاب : نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه و النظائر نویسنده : ابن سعيد الحلي    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست