نام کتاب : نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه و النظائر نویسنده : ابن سعيد الحلي جلد : 1 صفحه : 101
و الجماع قائما و مستقبل القبلة و مستدبرها و في وجه الشمس
إلا أن يجعل بينه و بينها حائلا و الجماع على شهوة غير زوجته أو جاريته لأنه يورث
تخنيث الولد المنعقد من تلك النطفة و في كتاب من لا يحضره الفقيه فإني أخشى أن قضي
بينكما ولد أن يكون مخنثا أو مؤنثا مخبلا[1].
و الجماع بعد الاحتلام قبل أن يغتسل أو يتوضأ وضوء الصلاة
و الجماع في الدبر و أن
يجامع على سقوف البنيان و تحت الأشجار المثمرة و أن يجامع في السفينة. و يلحق بذلك
كراهية الكلام في حال الجماع لأنه يورث خرس الولد إن حملت من ذلك الجماع كذلك روى
في كتاب من لا يحضره الفقيه[4] و في
النهاية أطلقه بأنه يورث الخرس. و كراهية النظر إلى فرجها في حال الجماع لأنه يورث
عمى الولد كذلك روى أيضا في كتاب من لا يحضره الفقيه[5] و في النهاية أطلقه بأنه يورث العمى.