الْمُلْكَ مَنْ تَشٰاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشٰاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشٰاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشٰاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهٰارِ وَ تُولِجُ النَّهٰارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشٰاءُ بِغَيْرِ حِسٰابٍ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ خَضَعَتِ الْبَرِيَّةُ لِعَظَمَةِ جَلَالِهِ أَجْمَعُونَ وَ ذَلَّ لِعَظَمَةِ عِزِّهِ كُلُّ مُتَعَاظِمٍ مِنْهُمْ وَ لَا يَجِدُ أَحَدٌ مِنْهُمْ إِلَيَّ مَخْلَصاً بَلْ يَجْعَلُهُمُ اللَّهُ شَارِدِينَ مُتَمَزِّقِينَ فِي عِزِّ طُغْيَانِهِمْ هَالِكِينَ بِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النّٰاسِ مَلِكِ النّٰاسِ إِلٰهِ النّٰاسِ. مِنْ شَرِّ الْوَسْوٰاسِ الْخَنّٰاسِ.- الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النّٰاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النّٰاسِ انْغَلَقَ عَنِّي بَابُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْكُمْ وَ بُهِتُّمْ ضَالِّينَ مَطْرُودِينَ بِالصَّافَّاتِ بِالذَّارِيَاتِ بِالْمُرْسَلَاتِ بِالنَّازِعَاتِ أَزْجُرُكُمْ عَنِ الْحَرَكَاتِ كُونُوا رَمَاداً لَا تَبْسُطُوا إِلَيَّ يَداً الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلىٰ أَفْوٰاهِهِمْ وَ تُكَلِّمُنٰا أَيْدِيهِمْ وَ تَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمٰا كٰانُوا يَكْسِبُونَ- هٰذٰا يَوْمُ لٰا يَنْطِقُونَ وَ لٰا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ جَمَدَتِ الْأَعْيُنُ وَ خَرِسَتِ الْأَلْسُنُ وَ خَضَعَتِ الرِّقَابُ لِلْمَلِكِ الْخَلَّاقِ اللَّهُمَّ بِالْعَيْنِ وَ الْمِيمِ وَ الْفَاءِ وَ الْحَاءَيْنِ بِنُورِ الْأَشْبَاحِ وَ بِتَلَأْلُؤِ ضِيَاءِ الْإِصْبَاحِ وَ بِتَقْدِيرِكَ لِي يَا قَدِيرُ فِي الْغُدُوِّ وَ الرَّوَاحِ اكْفِنِي شَرَّ مَنْ دَبَّ وَ مَشَى وَ تَجَبَّرَ وَ عَتَا اللَّهُ اللَّهُ الْغَالِبُ لَا مَلْجَأَ مِنْهُ لِهَارِبٍ- نَصْرٌ مِنَ اللّٰهِ وَ فَتْحٌ قَرِيبٌ- إِذٰا جٰاءَ نَصْرُ اللّٰهِ وَ الْفَتْحُ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللّٰهُ فَلٰا غٰالِبَ لَكُمْ- كَتَبَ اللّٰهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي إِنَّ اللّٰهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ أَمِنَ مَنِ اسْتَجَارَ بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
حجاب الحسن بن علي ع
اللَّهُمَّ يَا مَنْ جَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حٰاجِزاً وَ بَرْزَخاً وَ حِجْراً مَحْجُوراً يَا ذَا الْقُوَّةِ وَ السُّلْطَانِ يَا عَلِيَّ الْمَكَانِ كَيْفَ أَخَافُ وَ أَنْتَ أَمَلِي وَ كَيْفَ أُضَامُ وَ عَلَيْكَ مُتَّكَلِي فَغُطَّنِي مِنْ أَعْدَائِكَ بِسِتْرِكَ وَ أَظْهِرْنِي عَلَى أَعْدَائِي بِأَمْرِكَ وَ أَيِّدْنِي بِنَصْرِكَ إِلَيْكَ اللَّجَأُ وَ نَحْوَكَ الْمُلْتَجَأُ فَاجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً يَا كَافِيَ أَهْلِ الْحَرَمِ مِنْ أَصْحَابِ الْفِيلِ وَ الْمُرْسَلِ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبٰابِيلَ-