سِرِّي وَ إِصْبَاحِي وَ إِمْسَائِي وَ تَقَلُّبِي وَ مَثْوَايَ وَ سِرِّي وَ جَهْرِي اللَّهُمَّ فَلَا تُخَيِّبْنِي بِهِمْ مِنْ نَائِلِكَ- وَ لَا تَقْطَعْ رَجَائِي مِنْ رَحْمَتِكَ وَ لَا تُؤْيِسْنِي مِنْ رَوْحِكَ وَ لَا تَبْتَلِنِي بِانْغِلَاقِ أَبْوَابِ الْأَرْزَاقِ وَ انْسِدَادِ مَسَالِكِهَا وَ ارْتِيَاحِ مَذَاهِبِهَا وَ افْتَحْ لِي مِنْ لَدُنْكَ فَتْحاً يَسِيراً وَ اجْعَلْ لِي مِنْ كُلِّ ضَنْكٍ مَخْرَجاً وَ إِلَى كُلِّ سَعَةٍ مَنْهَجاً إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ
و من ذلك دعاء آخر لمولانا الرضا ع
رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى الشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ فِي كِتَابِ عُيُونِ أَخْبَارِ الرِّضَا ع أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى الصَّادِقِ ع فَشَكَا إِلَيْهِ رَجُلًا يَظْلِمُهُ فَقَالَ لَهُ أَيْنَ أَنْتَ عَنْ دَعْوَةِ الْمَظْلُومِ الَّتِي عَلَّمَهَا النَّبِيُّ ص لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع مَا دَعَا بِهَا مَظْلُومٌ عَلَى ظَالِمٍ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَ كَفَاهُ وَ إِيَّاهُ وَ هُوَ اللَّهُمَّ طُمَّهُ بِالْبَلَاءِ طَمّاً وَ غُمَّهُ بِالْبَلَاءِ غَمّاً وَ قُمَّهُ بِالْأَذَى قَمّاً وَ ارْمِهِ بِيَوْمٍ لَا مَعَادَ لَهُ وَ سَاعَةٍ لَا مَرَدَّ لَهَا وَ أَبِحْ حَرِيمَهُ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ قِنِي شَرَّهُ وَ اكْفِنِي أَمْرَهُ وَ اصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُ وَ أَحْرِجْ قَلْبَهُ وَ سُدَّ فَاهُ عَنِّي- وَ خَشَعَتِ الْأَصْوٰاتُ لِلرَّحْمٰنِ فَلٰا تَسْمَعُ إِلّٰا هَمْساً وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَ قَدْ خٰابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً- اخْسَؤُا فِيهٰا وَ لٰا تُكَلِّمُونِ صَهْ صَهْ صَهْ صَهْ صَهْ صَهْ صَهْ
رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ كِتَابِهِ يَرْفَعُهُ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع وَجَدَ رَجُلٌ مِنَ الصَّحَابَةِ صَحِيفَةً أَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ ص فَنَادَى الصَّلَاةَ جَامِعَةً فَلَا تَخَلَّفَ أَحَدٌ لَا ذَكَرٌ وَ لَا أُنْثَى فَرَقَى الْمِنْبَرَ فَقَرَأَهَا فَإِذَا كِتَابُ يُوشَعَ بْنِ نُونٍ وَصِيِّ مُوسَى فَإِذَا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ- إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ أَلَا إِنَّ خَيْرَ عِبَادِ اللَّهِ التَّقِيُّ الْخَفِيُّ وَ إِنَّ شَرَّ عِبَادِ اللَّهِ الْمُشَارُ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكْتَالَ بِالْمِكْيَالِ الْأَوْفَى وَ أَنْ يُؤَدِّيَ