responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مهج الدعوات و منهج العبادات نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 151

الْمَصِيرُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذٰا يَغْشىٰ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النَّهٰارِ إِذٰا تَجَلّٰى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ نَجْمٍ فِي السَّمَاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ قَطْرَةٍ فِي السَّمَاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ قَطْرَةٍ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ قَطْرَةٍ فِي الْبِحَارِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الشَّجَرِ وَ الْوَرَقِ وَ الثَّرَى وَ الْمَدَرِ وَ الْحَصَى وَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ الطَّيْرِ وَ الْبَهَائِمِ وَ السِّبَاعِ وَ الْأَنْعَامِ وَ الْهَوَامِّ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَ تَحْتَ الْأَرْضِ وَ مَا فِي الْهَوَاءِ وَ السَّمَاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَحْصَاهُ كِتَابُكَ وَ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ حَمْداً كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ أَبَداً ثُمَّ تَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لٰا إِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لٰا شَرِيكَ لَهُ- لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ عَشْرَ مَرَّاتٍ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا حَنَّانُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ كُلَّ وَاحِدٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ عَشْرَ مَرَّاتٍ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَشْرَ مَرَّاتٍ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عَشْرَ مَرَّاتٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ آمِينَ آمِينَ عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَسْأَلُ حَوَائِجَكَ كُلَّهَا بَعْدَهُ لِدُنْيَاكَ وَ آخِرَتِكَ تُجَابُ عَلَيْهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى

وَ مِنْ ذَلِكَ دُعَاءٌ مَرْوِيٌّ عَنْ مَوْلَانَا الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع الدُّعَاءُ الْمَعْرُوفُ بِدُعَاءِ الشَّابِّ الْمَأْخُوذِ بِذَنْبِهِ وَ مَا رُوِيَ عَنْ جَمَاعَةٍ يُسْنِدُونَ الْحَدِيثَ إِلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ كُنْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فِي الطَّوَافِ فِي لَيْلَةٍ دَيْجُوجِيَّةٍ قَلِيلَةِ النُّورِ وَ قَدْ خَلَا الطُّوَّافُ وَ نَامَ الزُّوَّارُ وَ هَدَأَتِ الْعُيُونُ إِذْ سَمِعَ مُسْتَغِيثاً مُسْتَجِيراً مُتَرَحِّماً بِصَوْتٍ حَزِينٍ مَحْزُونٍ مِنْ قَلْبٍ مُوجَعٍ وَ هُوَ يَقُولُ

يَا مَنْ يُجِيبُ دُعَاءَ الْمُضْطَرِّ فِي الظُّلَمِ

يَا كَاشِفَ الضُّرِّ وَ الْبَلْوَى مَعَ السَّقَمِ

قَدْ نَامَ وَفْدُكَ حَوْلَ الْبَيْتِ وَ انْتَبَهُوا

يَدْعُو وَ عَيْنُكَ يَا قَيُّومُ لَمْ تَنَمْ

هَبْ لِي بِجُودِكَ فَضْلَ الْعَفْوِ عَنْ جُرْمِي

يَا مَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ الْخَلْقُ فِي الْحَرَمِ

إِنْ كَانَ عَفْوُكَ لَا يَلْقَاهُ ذُو سَرَفٍ

فَمَنْ يَجُودُ عَلَى الْعَاصِينَ بِالنِّعَمِ

قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع فَقَالَ لِي يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَ سَمِعْتَ الْمُنَادِيَ ذَنْبَهُ الْمُسْتَغِيثَ رَبَّهُ فَقُلْتُ نَعَمْ قَدْ سَمِعْتُهُ فَقَالَ اعْتَبِرْهُ عَسَى تَرَاهُ فَمَا زِلْتُ أَخْبِطُ فِي طَخْيَاءِ الظَّلَامِ وَ أَتَخَلَّلُ بَيْنَ النِّيَامِ فَلَمَّا صِرْتُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ بَدَا لِي شَخْصٌ مُنْتَصِبٌ فَتَأَمَّلْتُهُ فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ فَقُلْتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الْمُقِرُّ الْمُسْتَقِيلُ الْمُسْتَغْفِرُ الْمُسْتَجِيرُ أَجِبْ بِاللَّهِ ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ ص فَأَسْرَعَ فِي سُجُودِهِ وَ قُعُودِهِ وَ سَلَّمَ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ حَتَّى أَشَارَ بِيَدِهِ

نام کتاب : مهج الدعوات و منهج العبادات نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست