لنا: ما
رواه الجمهور، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّه قال للأعرابيّ المسيء في
صلاته: «ثمَّ اركع حتّى تطمئنّ راكعا»[7]. و الأمر للوجوب، و
لأنّه بيان الواجب.
و عن أبي
قتادة أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال: «أسوء النّاس سرقة الّذي يسرق من
صلاته» قيل: و كيف يسرق من صلاته؟ قال: «لا يتمّ ركوعها و لا سجودها». و قال:
«لا تجزئ
صلاة لا يقيم الرّجل ظهره فيها في الرّكوع و السّجود»[8].
[1]
التّهذيب 3: 307 الحديث 951، الوسائل 4: 976 الباب 20 من أبواب السّجود الحديث 1.