نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 13 صفحه : 294
في النصف من شعبان، فإنّ أرواح النبيّين تستأذن [اللّه][1] في زيارته فيؤذن لهم»[2].
و تستحبّ
زيارته في ليلة القدر.
روى الشيخ
عن أبي الصباح الكنانيّ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «إذا كان ليلة القدر-
و فيها يفرق كلّ أمر حكيم- نادى مناد تلك الليلة من بطنان العرش: أنّ اللّه تعالى
قد غفر لمن أتى قبر الحسين عليه السلام في هذه الليلة»[3].
و عن عبد
الرحمن بن الحجّاج، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام: «من زار قبر الحسين عليه
السلام ليلة من ثلاث، غفر له ما تقدّم من ذنبه و ما تأخّر» قلت: أيّ الليالي جعلت
فداك؟ قال: «ليلة الفطر أو ليلة الأضحى أو ليلة النصف من شعبان»[4].
و تستحبّ
زيارته في يوم عاشوراء.
روى الشيخ-
في الصحيح- عن زيد الشحّام، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال:
«من زار قبر
أبي عبد اللّه عليه السلام يوم عاشوراء عارفا بحقّه، كان كمن زار اللّه تعالى في
عرشه»[5].
و عن حريز،
عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: «من زار قبر الحسين عليه السلام يوم عاشوراء
وجبت له الجنّة»[6].
و تستحبّ
زيارته يوم الأربعين من مقتله[7] عليه السلام، و هو
العشرون من