نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 10 صفحه : 249
و عن ابن عبّاس أنّ ضباعة أتت النبيّ، فقالت: يا رسول اللّه إنّي
أريد الحجّ فكيف أقول؟ قال: «قولي: لبّيك اللهمّ لبّيك و محلّي من الأرض حيث
تحبسني، فإنّ لك على ربّك ما استثنيت»[1].
و من طريق
الخاصّة: ما رواه الشيخ- في الصحيح- عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه عليه
السّلام، قال: «إذا أردت الإحرام و التمتّع فقل: اللهمّ إنّي أريد ما أمرت به [من][2] التمتّع
بالعمرة إلى الحجّ، فيسّر لي ذلك و تقبّله منّي و أعنّي عليه و حلّني حيث حبستني
لقدرك الذي قدّرت عليّ، أحرم لك شعري و بشري من النساء و الطيب و الثياب. و إن شئت
فلبّ[3] حين تنهض، و إن شئت فأخّره حتّى تركب بعيرك و تستقبل
القبلة فافعل[4]»[5].
و في الصحيح
عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: «اللهمّ إنّي أريد التمتّع
بالعمرة إلى الحجّ على كتابك و سنّة نبيّك صلّى اللّه عليه و آله: فإن عرض لي شيء
يحبسني فحلّني حيث حبستني لقدرك الذي قدّرت عليّ، اللهمّ إن لم تكن حجّة فعمرة»
الحديث[6].
و عن الفضيل
بن يسار، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال: «المعتمر عمرة مفردة
[1]
صحيح مسلم 2: 868 الحديث 1208، سنن أبي داود 2: 151 الحديث 1776، سنن الترمذيّ 3:
278 الحديث 941، سنن ابن ماجة 2: 980 الحديث 2938، سنن النسائيّ 5: 168، سنن
الدارميّ 2: 35، مسند أحمد 6: 420، سنن الدار قطنيّ 2: 219 الحديث 19، سنن
البيهقيّ 5: 221، في بعض المصادر بتفاوت يسير.