نام کتاب : مختلف الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 2 صفحه : 26
غيبوبة الشفق، و هو الجواب عن باقي الأحاديث و غيرها ممّا ورد في هذا
الباب جمعا بين الأحاديث.
و لما رواه
زرارة في الصحيح، عن الباقر، و الصادق- عليهما السلام- و قد سألهما عن الرجل يصلّي
العشاء الآخرة قبل سقوط الشفق؟ فقالا: لا بأس[1].
و في
الصحيح، عن عبيد اللّه و عمران ابني علي الحلبيين قالا: سألنا الصادق- عليه
السلام- عن صلاة العشاء الآخرة قبل سقوط الشفق، فقال: لا بأس بذلك[2].
و في الموثق،
عن زرارة، عن الصادق- عليه السلام- قال: صلّى رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله-
بالناس الظهر و العصر حين زالت الشمس في جماعة من غير علّة، و صلّى بهم المغرب و
العشاء الآخرة قبل سقوط الشفق من غير علّة في جماعة، و إنّما فعل ذلك رسول اللّه-
صلّى اللّه عليه و آله- ليتّسع الوقت على أمّته[3].
و في
الصحيح، عن إسحاق بن عمار قال: سألت أبا عبد اللّه- عليه السلام- يجمع بين المغرب
و العشاء في الحضر قبل أنّ يغيب الشفق من غير علّة؟ قال: