- قال ابن
أبى عقيل: و إذا اغتسل يوم التروية و أحرم بالحج طاف بالبيت سبعة أشواط، و خرج
متوجّها الى منى، و لا يسعى بين الصفا و المروة حتّى يزور البيت فيسعى بعد طواف
الزيارة[2].
مسألة
- قال الشيخ
في النهاية و المبسوط: إذا أحرم بالحج لم يجز له أن يطوف البيت الى أن يرجع من
منى، و قد بيّنا انّ ابن أبى عقيل قال: إذا أحرم بالحج طاف البيت سبعة أشواط[3].
مسألة
- قال ابن
أبى عقيل: فإذا أتيت عرفات ضربت خبال[4] حيث شئت، و المشهور
استحباب ضرب خباء بنمرة و هي بطن عرفة[5].
مسألة
- عرفة
كلّها موقف، و المشهور استحباب الوقوف في الميسرة في سفح الجبل، قال السيّد
المرتضى: أفضل المواقف منه ميسرة الجبل، و كذا قال ابن الجنيد، و ابن أبى عقيل
(الى أن قال):
(لنا) الأصل
برأيه الذمّة، و ما رواه ابن بابويه و ابن أبى عقيل و غيرهما انّ رسول
اللّٰه صلى اللّٰه عليه و آله وقف بعرفة في ميسرة الجبل