responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 64

باختلاف دار التكليف و الجزاء أنما أراد به لا ينفع كما قال فَإِذٰا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلٰا أَنْسٰابَ بَيْنَهُمْ و قوله يَوْمَ لٰا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً و قوله يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ إلا أن النبي ص يشفع لمن شاء من أمته خاصة لأهل بيته‌

فصل [في ايمان آمنة بنت وهب]

26/ 219- 218

قوله تعالى- الَّذِي يَرٰاكَ حِينَ تَقُومُ وَ تَقَلُّبَكَ فِي السّٰاجِدِينَ 218 26- الثعلبي و الواحدي و ابن بطة في كتبهم عن عطا و عكرمة عن ابن عباس يعني نديرك من أصلاب الموحدين من نبي إلى نبي حتى أخرجك في هذه الأمة و ما زال يتقلب في أصلاب الأنبياء و الصالحين حتى ولدته أمه-

و قد جاء في الخبر فما زال ينقله من الآباء الأخاير و الأمهات الطواهر و قد من الله عليه بالآباء الطاهرة الساجدة

و لو عنى شيئا من الأصنام لما من عليه لأن المنة بالكفر قبيح.

9/ 84

قوله سبحانه- وَ لٰا تُصَلِّ عَلىٰ أَحَدٍ مِنْهُمْ مٰاتَ أَبَداً وَ لٰا تَقُمْ عَلىٰ قَبْرِهِ يدل على أن آمنة بنت وهب كانت مؤمنة-

لأنه روى مسلم في صحيحة في حديث بريدة أن النبي ص أتى إلى رسم قبر و جلس و جلس الناس معه حوله فجعل يحرك رأسه كالمخاطب ثم بكى فقيل ما يبكيك يا رسول الله قال هذا قبر آمنة بنت وهب و قد استأذنت ربي في زيارة قبر أمي فأذن فزوروا القبور تذكركم الموت.

9/ 28

قوله سبحانه- إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ يدل على أن عبد الله و أبا طالب كانا مؤمنين لأنه لو كانا مشركين لكان النبي و الوصي ابني نجسين و هما الطيبان الطاهران.

22/ 40

قوله سبحانه- وَ لَيَنْصُرَنَّ اللّٰهُ مَنْ يَنْصُرُهُ قسم بلام التوكيد لناصره و لم يكن له ناصر سوى أبي طالب و الله تعالى إنما ينصر المؤمنين قوله وَ كٰانَ حَقًّا عَلَيْنٰا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ

و في دلائل النبوة و تاريخ بغداد و تفسير الثعلبي أن النبي ص قال عند وفاة أبي طالب وصلتك رحم و جزيت خيرا كفلتني صغيرا و حصنتني كبيرا و جزيت عني خيرا ثم أقبل على الناس

نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست