responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 55

القيم و التدين بها واجب و التحويل عنها كفر و لا خلاف أن معرفة الشهور و السنين ليست بواجبة غير شهر رمضان و ذي الحجة لقوم دون قوم و إن من مات و لم يعرف الشهور و الأعوام ليس يلحقه ذم و من مات و لم يعرف الأئمة مات ميتة جاهلية فالوجه ما فسره الباقر و الصادق ع أن الشهور اثنا عشر إماما و إجماع أهل البيت حجة لأن الأمة قد أجمعت على أن النبي ص قرنهم بالكتاب و قرن الكتاب بهم أخبر بإزالة الضلالة عمن تمسك بهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فصح أنهم حفظة الدين دون غيرهم إذ كان الدين لا يخرج من حدود الكتاب و السنة و إذا كانت العترة حفظة الدين دون غيرهم وجب أن يكونوا هم الحكام على الأمة دون جميع الأمة فمن تبعهم كان الإجماع معه و إن قلوا و إذا تقررت هذه الجملة وجبت معرفتهم أولا حتى يعرف صحة إجماعهم‌

فصل [في الخلافة]

3/ 33

قوله تعالى إِنَّ اللّٰهَ اصْطَفىٰ آدَمَ وَ نُوحاً الآيتين 30 3 و قوله في آدم خاصة إِنِّي جٰاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً و في إبراهيم وَ لَقَدِ اصْطَفَيْنٰاهُ فِي الدُّنْيٰا و في موسى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النّٰاسِ و في طالوت إِنَّ اللّٰهَ اصْطَفٰاهُ و في مريم إِنَّ اللّٰهَ اصْطَفٰاكِ و في سائر الأنبياء و الأوصياء- اللّٰهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلٰائِكَةِ رُسُلًا وَ مِنَ النّٰاسِ و قال وَ إِنَّهُمْ عِنْدَنٰا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيٰارِ و قال ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتٰابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنٰا و قال وَ لَقَدِ اخْتَرْنٰاهُمْ عَلىٰ عِلْمٍ عَلَى الْعٰالَمِينَ و قال وَ فَضَّلْنٰاهُمْ عَلىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنٰا تَفْضِيلًا و قال وَ جَعَلْنٰاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنٰا و قال وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوٰارِثِينَ و غير ذلك من الآيات فكل من سماهم الله تعالى أو نعتهم أنه قد اصطفاهم و اختارهم و فضلهم للنبوة أو الإمامة فقد حصل لنا العلم باتباعهم و كل من لم يذكر اسمه أو نعته احتجنا إلى نص عن نبينا ص فالنصوص الواردة على ساداتنا صلوات الله عليهم أجمعين نوعان ما اجتمع أهل البيت خلفا عن سلف عن آبائهم و عن النبي ص على عددهم و أسمائهم و ذكر استخلافهم ما نعجز عن حصرها و إجماعهم حجة كما بيناه و ما نقله مخالفونا و هو نوعان ما وافقنا في العدد المخصوص دون التعيين و ما وافقنا في أنهم المعنيون بالإمامة-

فالأول مثل ما رواه البخاري و مسلم في صحيحيهما و السجستاني في السنن و الخطيب في التأريخ و أبو نعيم في الحلية بأسانيدهم عن جابر بن سمرة عن النبي ص أنه قال لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش- رواه أحمد بن حنبل في مسنده

نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست