responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 35

ودائع النبي ص حمل نساء النبي و أولاده بعده إليه و يدل على شجاعته و على استخلافه بعده.

9/ 111

قوله سبحانه- إِنَّ اللّٰهَ اشْتَرىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوٰالَهُمْ معنى البيعة أن يبيع نفسه و يشتري بها الجنة لا يفر حتى يقتل أو يقتل و قد صح هذا لعلي ع لأنه لم يفر في موضع قط و لم يصح ذلك لغيره و قد ذمهم الله في يوم أحد في قوله- وَ لَقَدْ كٰانُوا عٰاهَدُوا اللّٰهَ مِنْ قَبْلُ لٰا يُوَلُّونَ الْأَدْبٰارَ و في يوم حنين وَ ضٰاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمٰا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ و في يوم أحد إِذْ تُصْعِدُونَ وَ لٰا تَلْوُونَ عَلىٰ أَحَدٍ وَ الرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرٰاكُمْ و قد صح عند أهل الحديث فرارهما في يوم خيبر و قال الله تعالى وَ أَوْفُوا بِعَهْدِ اللّٰهِ إِذٰا عٰاهَدْتُمْ وَ لٰا تَنْقُضُوا الْأَيْمٰانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهٰا وَ قَدْ جَعَلْتُمُ اللّٰهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا و قال إِنَّ الَّذِينَ يُبٰايِعُونَكَ إِنَّمٰا يُبٰايِعُونَ اللّٰهَ يَدُ اللّٰهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمٰا يَنْكُثُ عَلىٰ نَفْسِهِ

فصل [في ان شرط الامام ان يكون اعلم و اتقى]

49/ 13

قوله تعالى- إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللّٰهِ أَتْقٰاكُمْ أجمعوا على أن خيرة الله من خلقه المتقون ثم أجمعوا على أن خيرة المتقين الخاشعون لقوله وَ أُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ إلى قوله مُنِيبٍ ثم أجمعوا على أن أعظم الناس خشية العلماء لقوله إِنَّمٰا يَخْشَى اللّٰهَ مِنْ عِبٰادِهِ الْعُلَمٰاءُ و أجمعوا على أن الناس أهداهم إلى الحق و أحقهم أن يكون متبعا لا تابعا لقوله يَحْكُمُ بِهِ ذَوٰا عَدْلٍ مِنْكُمْ و أجمعوا على أن أعلم الناس بالحق و بالعدل أدلهم عليه و أحقهم أن يكون متبعا و لا يكون تابعا لقوله أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لٰا يَهِدِّي إِلّٰا أَنْ يُهْدىٰ فدل كتاب الله و سنة نبيه و إجماع الأمة على أن أفضل هذه الأمة بعد نبيها علي ع و من زهده أنه لم يحفل بالدنيا و لا الرئاسة فيها يوم توفي رسول الله ص دون أن عكف على تغسيله و تجهيزه و قول الصحابة منا أمير و منكم أمير إلى أن تقمصها أبو بكر و قال الله تعالى لِلْفُقَرٰاءِ الْمُهٰاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيٰارِهِمْ الآية اجتمعت الأمة على أن عليا كان من فقراء المهاجرين و أجمعوا على أن أبا بكر كان غنيا و قد صنف في زهده ع كتاب.

نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست