responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 26

أن في كل زمان حصلت فيه أمة مكلفة نذيرا ففي أزمنة الأنبياء هم النذر للأمم و في غيرها الأئمة ع.

17/ 71

قوله سبحانه- يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنٰاسٍ بِإِمٰامِهِمْ ظاهره و عمومه يقتضي وجود إمام في كل زمان.

6/ 90- 89

قوله سبحانه- فَقَدْ وَكَّلْنٰا بِهٰا قَوْماً لَيْسُوا بِهٰا بِكٰافِرِينَ. أُولٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّٰهُ فَبِهُدٰاهُمُ اقْتَدِهْ دليل على أنه لا يخلو كل زمان من حافظ للدين إما نبي أو إمام.

3/ 26

قوله سبحانه- قُلِ اللّٰهُمَّ مٰالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشٰاءُ استدلت الإمامية بها على أن الإمام ينبغي أن يكون معصوما و لا يكون في باطنه كافرا و لا فاسقا لأنه لا يجوز أن يعطي الله الملك من النبوة و الإمامة للفاسق لأنه تمليك الأمر العظيم من السياسة و التدبير لقوله لٰا يَنٰالُ عَهْدِي الظّٰالِمِينَ و هذه من أعظم العهود.

2/ 124

قوله سبحانه- وَ إِذِ ابْتَلىٰ إِبْرٰاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمٰاتٍ قال مجاهد ابتلاه الله بالآيات التي بعدها و هي إِنِّي جٰاعِلُكَ لِلنّٰاسِ إِمٰاماً و قال البلخي يدل ذلك على أن الكلام متصل و لم يفصل بين قوله إِنِّي جٰاعِلُكَ و بين ما تقدمه بواو و أتمهن بأن أوجب بها على الأمة طاعته و منع أن ينال العهد للظالمين من ذريته و قال ابن جرير في المسترشد- قٰالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي و من للتبعيض ليعلم أن فيهم من يستحقها فقال تعالى لٰا يَنٰالُ عَهْدِي الظّٰالِمِينَ و الشرك أكبر الظلم قال وَ الْكٰافِرُونَ هُمُ الظّٰالِمُونَ و قال إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ و قال أبو الحسن البصري هذه الآية لا يخلو إما أن يكون الله تعالى نفى أن ينال الإمامة الكافر في حال كفره أو من كان كافرا ثم أسلم فالأول لا يجوز بالإجماع و إبراهيم لا يسأل ذلك فلم يبق إلا الثاني و قد ثبت أن أبا بكر و العباس قد أسلما بعد الكفر فقد خرجا عن الإمامة فلا بد أن يكون الإمام علي و قد استدل أصحابنا بهذه الآية أن الإمام لا يكون إلا معصوما من القبائح لأن الله تعالى نفى أن عهده الذي هو الإمامة [أن يناله]

نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست