responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 14

إلى الله و لا أملك إلا ما ملكني الله فكيف أملك لكم و قوله إِلّٰا مٰا شٰاءَ اللّٰهُ إن يملكني إياه من نفع أو ضر فيمكنه مما جعل له أخذه أو أوجب عليه تركه.

46/ 9

قوله سبحانه وَ مٰا أَدْرِي مٰا يُفْعَلُ بِي وَ لٰا بِكُمْ أي من كثرة الثواب و مقدار ما لي و للمؤمنين و كثرة العقاب للكافرين و المنافقين و ليس فيها ما يدل على ضعف يقين النبي ص بالله تعالى أو جهله بشي‌ء لأن ذلك من علم الغيب لا يعلمه إلا الله أو من أنبأه و سبب نزوله أن النبي ص كان رأى في منامه أنه هاجر إلى أرض ذات نخل و شجر فقصها على أصحابه فاستبشروا بذلك و كانوا في أذى من المشركين فقالوا يا رسول الله متى نهاجر إلى الأرض التي رأيت فنزلت الآية ثم قال إنما هو شي‌ء رأيته في منامي ما أتبع إلا ما يوحى إلي.

7/ 188

قوله سبحانه وَ لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ يقول لهيات لسنة الجدب ما يكفينا‌

فصل [في الحبط]

39/ 65

قوله تعالى لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخٰاسِرِينَ المراد به أمته قال ابن عباس نزل القرآن بإياك أعني فاسمعي يا جار مثل قوله- يٰا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذٰا طَلَّقْتُمُ النِّسٰاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَ أَحْصُوا الْعِدَّةَ وَ اتَّقُوا اللّٰهَ رَبَّكُمْ لٰا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ قال السيد عبد العظيم و السيد المرتضى سبب نزول هذه الآية أن النبي ص لما نص على أمير المؤمنين ع بالإمامة في ابتداء الأمر جاء قوم من قريش فقالوا يا رسول الله إن الناس قريبو عهد بالإسلام و لا يرضون أن تكون النبوة فيك و الإمامة في ابن عمك فلو عدلت بها إلى غيره لكان صوابا فقال لهم النبي ص ما فعلت ذلك برأيي فأتخير فيه و لكن الله أمرني به و فرضه علي فقالوا فإذا لم تفعل ذلك مخافة الخلاف على ربك فأشرك معه في الخلافة رجلا من قريش ليسكن إليه الناس ليتم لك أمرك و لا يخالف الناس فنزلت الآية. قوله سبحانه فَلٰا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمّٰا يَعْبُدُ هٰؤُلٰاءِ مٰا يَعْبُدُونَ إِلّٰا كَمٰا يَعْبُدُ آبٰاؤُهُمْ نهى‌

نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست