نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 1 صفحه : 76
و العين الذي يصيب الإنسان يقال أصابت فلانا نفس و مقدار الدبغة يقال
أعطني نفسا أو نفسين من الدباغ و قالب فيه الحياة- كُلُّ نَفْسٍ ذٰائِقَةُ الْمَوْتِ
قال الخليل في كتابه نفس كل شيء عينه و ذاته و الغيب لا علم نفس فلان و العقوبة
أحذرك نفسي أي عقوبتي- الفراء- وَ مٰا
يَخْدَعُونَ إِلّٰا أَنْفُسَهُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ وَ لٰكِنْ
ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ إنما هو ذكر عائد إليهم و أرادوا أن
الإخبار عن الفاعل و المفعول به شيء واحد و هذا معترض و معنى الآية لا تخلو إما
أن يكون كما فسره المفسرون أو يكون جسدا ثم الجسد إما أن يكون معلوما أو غير معلوم
فغير المعلوم يؤدي إلى الجهالات و المعلوم تشبيه و لزمهم أن يقولوا بأنه ذو وصال و
أعضاء و لأدى إلى حدوثه أو قدم الأجسام و أن يكون ذا أجزاء كثيرة من تركيب صورة و
هيئة متناهيا مماسا لغيره و لا جسم إلا و له شبيه محسوس أو موهوم ثم إن التحذير بالجسد
لا يصح و إنما يقع بفعل يفعله به كقوله فَاتَّقُوا
اللّٰهَ وَ اتَّقُوا يَوْماً و إذا بطل أن يكون المراد
به فلا خلاف في غيره لأنه لا يليق بالآية فلم يبق إلا أقوال المفسرين قال ابن
عباس- وَ يُحَذِّرُكُمُ اللّٰهُ نَفْسَهُ عقوبته و قال قطرب أي و يحذركم الله إياه كقولك في نفس الجبل و بنفس
البصرة-
قال الرضا
ع على ما خوفهم الله به.
5/ 116
قوله سبحانه
تَعْلَمُ مٰا فِي نَفْسِي وَ لٰا أَعْلَمُ مٰا فِي نَفْسِكَ لو أراد
الجسد لوجب أن لا يعلم عيسى ما في جسد الله جل و علا من الآلات و الضمائر و غير
ذلك قال الحسن- تَعْلَمُ مٰا فِي نَفْسِي أي في غيبي و لا
أعلم ما في غيبك و قال ابن عباس تعلم سري و لا أعلم سرك يقال أخفاه في نفسه و هو
يضمر في نفسه شيئا.
6/ 54
قوله سبحانه
كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لا يخلو من أن يكون
الكاتب هو المكتوب عليه أو يكون الكاتب هو الرب و المكتوب عليه للرحمة غيره
فيكونان اثنين.
20/ 41
قوله سبحانه وَ
اصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي فذكرهم عائد إلى الرب من الإخبار و الفاعل و المفعول فيه
واحد
نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 1 صفحه : 76