responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 6

يدل على أن بعضها مسطوح لا جميعها و المنجمون معترفون بأن بعضها مسطوح.

88/ 17

قوله سبحانه- أَ فَلٰا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ الآية لما كانت العرب منفردين عن الناس و السماء لهم سقفا و الأرض لهم وطأ و الجبال أمامهم و هي كهف لهم و حصن و الإبل ملجأهم في الحل و الترحال أكلا و شربا و ركوبا و حملا نزلت الآية و ليست الفيلة بأدل على الله تعالى من البقة و لا الطاوس من القردة فلذلك قرن الإبل بالسماء و الأرض بالجبال.

11/ 61

قوله سبحانه هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ- هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرٰابٍ قال الجبائي معناه خلقكم من آدم و آدم من تراب و قال الطوسي معناه خلق أباكم الذي هو آدم و أنتم من ذريته و هو بمنزلة الأصل لنا من طين فلما كان أصله من الطين جاز أن يقول خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ و قال غيره أي خلقكم من الأرض و الأول أقوى قال الحسن لم يخلق الله آدم إلا للأرض أن عصى و إن لم يعص و لو لم يعص لخرج على غير تلك الحال و قال غيره يجوز أن يكون خلقه للأرض و لغيرها و إن لم يعص و هو الأقوى لأن ما قاله الحسن لا دليل عليه‌

فصل [في خلق آدم]

3/ 59

قوله تعالى في خلق آدم خَلَقَهُ مِنْ تُرٰابٍ و في موضع مِنْ طِينٍ لٰازِبٍ و في موضع مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ و في موضع مِنْ صَلْصٰالٍ كَالْفَخّٰارِ لا تناقض فيها لأنها ترجع إلى أصل واحد و هو التراب فجعله طينا ثم صار كالحما المسنون ثم يبس فصار صلصالا كالفخار‌

39/ 6

قوله سبحانه خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وٰاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهٰا زَوْجَهٰا و ثم يقتضي المهلة و التراخي و ذلك يقتضي أن الله تعالى خلق الخلق من آدم ثم بعد ذلك خلق حواء الجواب أن ذلك و إن كان مؤخرا في اللفظ هو مقدم في المعنى كقول القائل قد رأيت ما كان منك اليوم ثم ما كان منك أمس أو أنه معطوف على معنى واحد كأنه قال مِنْ نَفْسٍ وٰاحِدَةٍ بمعنى‌

نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست