نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 1 صفحه : 53
عالما من سيؤمن و سيجاهد و هو موضع النزاع و قال المرتضى قوله لنعلم
يقتضي حقيقته أن يعلم هو و غيره و لا يحصل علمه مع علم غيره إلا بعد حصول الاتباع
فأما قبل حصوله فإنما يكون هو تعالى العالم وحده فصح حينئذ ظاهر الآية.
20/ 44- 24
قوله سبحانه
اذْهَبْ إِلىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغىٰ إلى قوله
لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشىٰ و وَ إِنْ
جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهٰا فلا يوجبان الشك و إن الله تعالى قد
علم أن فرعون لا يتذكر و لا يخشى و الكفار لا يجنحون إلى السلم و لكنه تعالى أراد
أن يطيب بذلك نفوس المخاطبين و يقوي قلوبهم كما يقول للأجير افرغ من عملك لعلك
تأخذ أجرك أي لتأخذه.
2/ 21
قوله سبحانه
لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ متعدد و لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ متعدد فيها
معنى الشك لكنه العباد دون الله تعالى.
4/ 84
قوله سبحانه
عَسَى اللّٰهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا قال الحسن و البلخي
و الزجاج و أكثر المفسرين إن عسى من الله واجب و وجه ذلك أن إطماع الكريم إنجاز و
إنما الإطماع تقوية أحد الأمرين على الآخر دون قيام الدليل على التكافي و الجواز و
خرج عسى في هذا من معنى الشك كخروجها في قول القائل أطع ربك في كل ما أمرك به و
نهاك عنه عسى أن تفلح بطاعتك.
19/ 64
قوله سبحانه وَ
مٰا كٰانَ رَبُّكَ نَسِيًّا أي ليس الله ممن ينسى و يخرج عن كونه
عالما لأنه تعالى عالم لنفسه و تقديره هاهنا و ما نسيك و إن أخر الوحي عنك و يقال
مٰا كٰانَ رَبُّكَ نَسِيًّا أي لا يثيبهم كما يقال للملك و السيد
قد نسيتنا فما تذكرنا يعنون أنه لا يأتينا منك خير.
7/ 51
قوله سبحانه
فَالْيَوْمَ نَنْسٰاهُمْ قال ابن عباس نترككم في العقاب
كَمٰا نَسِيتُمْ لِقٰاءَ أي كما تركتم ذكر لقاء يَوْمِكُمْ
هٰذٰا و يقال أي لم يقبلوا الطاعة و لم يؤمنوا به فينفعهم في الآخرة-
نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 1 صفحه : 53