responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 33

18/ 24- 23

قوله سبحانه وَ لٰا تَقُولَنَّ لِشَيْ‌ءٍ إِنِّي فٰاعِلٌ ذٰلِكَ غَداً إِلّٰا أَنْ يَشٰاءَ اللّٰهُ و قوله إِنَّمٰا قَوْلُنٰا لِشَيْ‌ءٍ إِذٰا أَرَدْنٰاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ فإنه يسوغ للمثبتين أن يستدلوا بهما و كذلك قوله وَ اللّٰهُ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ الموجود لا يوصف بالقدرة عليه أحد إلا على سبيل الإعادة و اشتهر عن أهل اللغة قولهم شي‌ء معدوم فلو كان لفظة شي‌ء لا يقع إلا على موجود لكان هذا القول متناقضا و يجري ذلك مجرى قولهم موجود معدوم و نحن نعلم الصوت عند تقضيه و الجسم بعد حجابه.

59/ 21

قوله سبحانه لَوْ أَنْزَلْنٰا هٰذَا الْقُرْآنَ عَلىٰ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خٰاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللّٰهِ إنما خرج مخرج المثل قوله في عقبه وَ تِلْكَ الْأَمْثٰالُ نَضْرِبُهٰا لِلنّٰاسِ المعنى في خشوع الحجارة أنه يظهر فيها ما لو ظهر من حي مختار قادر كان بذلك خاشعا كقوله جِدٰاراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ لأن ما ظهر فيه من فعل الحيوان لو ظهر من حي لدل على أنه يريد أن ينقض ليس أن الجدار يريد شيئا في الحقيقة.

2/ 74

قوله سبحانه وَ إِنَّ مِنْهٰا لَمٰا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّٰهِ يريد بذلك التذلل تسخيرا قال جرير لما أتى خبر الزبير تواضعت سور المدينة و الجبال الخشع و يقال يهبط من خشية الله كأنه يفعل ذلك بغيره ممن يعقل لدلالته على الخالق فكأنه يقول يدعو إلى خشية الله إذا نظر إليه قالوا سبحان الله كما تقول العرب لما لا ينطق إذا نطق عجبا له فقالوا سبحان الله.

19/ 90

قوله سبحانه تَكٰادُ السَّمٰاوٰاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَ تَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَ تَخِرُّ الْجِبٰالُ هَدًّا هذا كما تقول العرب هذا الكلام يفلق الصخر و يهد الجبال و يستنزل الوعول قال الشاعر‌

و لو أن ما بي بالحصى فلق الحصى

و بالريح لم يسمع لهن هبوب

قال ابن عباس و قتادة و الضحاك يتفطرن من فوقهن من عظمة الله و جلاله و قالوا إن السماوات تكاد تتفطرن من فوقهن استعظاما لله للكفر بالله و العصيان له مع حقوقه الواجبة‌

نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست