نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 1 صفحه : 210
بأداء الفرائض و مثل قول جبريل حين فرغ من غزاة الخندق يا محمد ص إن
الله يأمرك أن لا تصلي العصر إلا في بني قريظة.
42/ 51
قوله سبحانه وَ
مٰا كٰانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللّٰهُ إِلّٰا
وَحْياً هو داود أوحي في صدره فزبر الزبور أَوْ مِنْ
وَرٰاءِ حِجٰابٍ هو موسى- أَوْ
يُرْسِلَ رَسُولًا هو جبريل أرسل إلى محمد ص.
15/ 32
قوله سبحانه
يٰا إِبْلِيسُ مٰا لَكَ أَلّٰا تَكُونَ مَعَ
السّٰاجِدِينَ اختلفوا في كيفية هذا الخطاب فقال الجبائي قال الله
تعالى له ذلك على لسان بعض رسله و هو الأليق لأنه لا يصح أن يكلمه الله بلا واسطة في
زمان التكليف و قال آخرون كلمه بالإنكار عليه و الإهانة له كما قال
اخْسَؤُا فِيهٰا وَ لٰا تُكَلِّمُونِ و هذا ينبغي أن
يكون حكاية عما يقول له في الآخرة فقال إبليس مجيبا لهذا الكلام ما كنت بالذي أسجد
لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصٰالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ.
18/ 22
قوله سبحانه
سَيَقُولُونَ ثَلٰاثَةٌ رٰابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ قالوا إن كلب أصحاب
الكهف خاطبهم بالتوحيد و الاعتراف بما اعترفوا به و لذلك تبعهم و هذا خرق عادة
يجوز أن يكون الله تعالى فعله لطفا لهم أو معجزة لبعضهم على ما حكي أن بعضهم كان
نبيا و هو رئيسهم فيكون ذلك معجزة له غير أنه غير مقطوع به.
12/ 110
قوله سبحانه
حَتّٰى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا معنى ذلك
بالتخفيف أن الرسل ظنت أن القوم كذبوهم و يكون الظن غير العلم و بالتشديد أي ظنت
الرسل أن القوم قد كذبوا أي كفروا و الظن هاهنا العلم.
5/ 109
قوله سبحانه
يَوْمَ يَجْمَعُ اللّٰهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مٰا ذٰا
أُجِبْتُمْ تقرير للرسل في صورة
نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 1 صفحه : 210