responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 154

يفعلها الله تعالى في القلب أو يصد بها عن الإيمان و إنما أراد بالغشاوة الفهم للكفر و محبتهم له و لم يقل تعالى إنه جعل على قلوبهم غشاوة بل أخبر أنه كذلك.

5/ 13

قوله سبحانه وَ جَعَلْنٰا قُلُوبَهُمْ قٰاسِيَةً أي منعناهم الألطاف التي تنبه المؤمنين.

83/ 14

قوله سبحانه كَلّٰا بَلْ رٰانَ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ مٰا كٰانُوا يَكْسِبُونَ معناه ليس الأمر على ما قالوه بل غلب على قلوبهم يقال رانت الخمر على عقله ترين رينا إذا سكر فغلب على عقله فالرين غلبة الشك على القلب قال أبو زبيد الطائي-

ثم لما رآه رانت به الخمر

و أن لا يرينه باتقاء

و قال الحسن و قتادة الرين الذنب على الذنب حتى يموت القلب و قيل معنى ران غطى و غشي قال البلخي و في ذلك دلالة على ما يقوله أهل العدل لأن الله تعالى أخبرهم أنهم الذين يجعلون الرين على قلوبهم.

3/ 103

قوله سبحانه فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوٰاناً قالوا إذا كان الله هو الذي ألف بين قلوبهم و أنقذهم من النار صح أن أفعال الخلق خلق له قلنا لا يجب ذلك لأنا نقول إن النبي ع ألف بين قلوب العرب فأنقذهم من النار و لا يجب ذلك أن يكون أفعالهم أفعالا للنبي ع و لا مشاركا لهم و معنى فأنقذكم من النار أنه دعاهم إلى الإيمان و رغبهم فلما كان إسلامهم و نجاتهم بمئونته و دعائه كان هو المؤلف لقلوبهم و المنقذ لهم من النار على هذا المعنى لا أنه أنشأ أفعالهم و أحدثها و يجوز أن يقال ألف الله بين الكفار فلم يأتلفوا و أنقذهم فلم يستنقذوا فيفيد ذلك كما قال وَ أَمّٰا ثَمُودُ فَهَدَيْنٰاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمىٰ عَلَى الْهُدىٰ.

8/ 24

قوله سبحانه وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللّٰهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ وعدهم بالحيلولة بينهم و‌

نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست