responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 106

و الطول أو بالهم كالعقل و النفس أو بالاعتدال كالطبع و الموت أو في مقابلة شي‌ء كالمثل و الشبه أو بالعنصر كالهيولى و العنصر أو بالعدد كالمكان أو بالمدد كالزمان أو بالحد كالصورة أو لقبول شي‌ء كالخاصية أو للوهم كالمشكوك أو للوجود و العدم كالضد أو للوقف و الواحد على الحقيقة هو الله تعالى و كل مخلوق بنفسه اثنان جسم و روح و من اثنين من ذكر و أنثى و باثنين بالطعام و الشراب و في اثنين في الليل و النهار و بين اثنين بين السماء و الأرض مع اثنين مع الشمس و القمر و لا تخلو من اثنين الحركة و السكون و كذلك من الغنى و الفقر و الصحة و المرض و النور و الظلمة و البر و البحر و الله تعالى واحد وحداني ليس معه ثاني-

و مر الحسن بن علي ع على قاض يقول سلوني قبل أن تفقدوني فقال دعوى لأنبهنه ثم قال له شعرات رأسك شفع أم وتر فتحير الرجل فسئل الحسن ع عن ذلك فقال شفع لقوله- وَ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ خَلَقْنٰا زَوْجَيْنِ و الفرد هو الذي لا شريك له.

2/ 255

قوله سبحانه اللّٰهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ آية الكرسي رد على جميع الكفرة فالله رد على الدهرية لأن فيه إثباتا و أنهم قالوا بالنفي أصلا لا إله إلا هو رد على الثنوية لأنهم قالوا الله خالق كل الخير و إبليس خالق الشر و هو شريك الله الحي رد على من عبد صنما أو وثنا القيوم رد على أصحاب الطبائع حيث قالوا بالكمون و الظهور لٰا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لٰا نَوْمٌ رد على من قال بإلهية عزير و عيسى و رد على جهم فإنه قال إنه عالم بعلم محدث فيجوز عليه السهو لَهُ مٰا فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ مٰا فِي الْأَرْضِ رد على المفوضة أنه خلق العالم و فوض أمره إلى شخص محدث و على من قال إِنَّ اللّٰهَ فَقِيرٌ وَ نَحْنُ أَغْنِيٰاءُ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ رد على من نفى الشفاعة- يَعْلَمُ مٰا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ مٰا خَلْفَهُمْ رد على الجبرية حيث قالوا إنه عالم بعلم و قادر بقدرة- وَ لٰا يُحِيطُونَ بِشَيْ‌ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلّٰا بِمٰا شٰاءَ رد على الكهنة و المنجمين فيما يعتقدونه في الكواكب- وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضَ رد على الفلاسفة حيث قالوا العالم أرض و أفلاك فقط- وَ لٰا يَؤُدُهُ حِفْظُهُمٰا رد على اليهود في قولهم إن الله أعيا بخلق أولهم فاستراح يوم السبت- وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ رد على الثنوية لثبوت التمانع.

17/ 111

قوله سبحانه وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً فيكون مربوبا وَ لَمْ يَكُنْ

نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست