responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قرب الإسناد - ط الحديثة نویسنده : الحميري، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 91

فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي الْحُبْلَى [1] فَقَالَ: عِنْدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ.

قَالَ: فَأَعْطِ هَذَا السَّائِلَ أَرْبَعَةَ أَوْسَاقِ تَمْرٍ. قَالَ: فَأَعْطَاهُ.

قَالَ: ثُمَّ جَاءَ الْأَنْصَارِيُّ بَعْدُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَتَقَاضَاهُ، فَقَالَ لَهُ: يَكُونُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ الثَّانِيَةَ فَقَالَ لَهُ: يَكُونُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ الثَّالِثَةَ فَقَالَ: يَكُونُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

فَقَالَ: قَدْ أَكْثَرْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ قَوْلِ يَكُونُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

قَالَ: فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ قَالَ: هَلْ مِنْ رَجُلٍ عِنْدَهُ سَلَفٌ؟

قَالَ: فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ: عِنْدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ.

قَالَ: وَ كَمْ عِنْدَكَ؟

قَالَ: مَا شِئْتَ.

قَالَ: فَأَعْطِ هَذَا ثَمَانِيَةَ أَوْسُقٍ مِنْ تَمْرٍ.

فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ: إِنَّمَا لِي أَرْبَعَةٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: وَ أَرْبَعَةٌ أَيْضاً» [2].

304- جَعْفَرٌ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لَمْ يُورِثْ دِينَاراً وَ لَا دِرْهَماً، وَ لَا عَبْداً وَ لَا وَلِيدَةً، وَ لَا شَاةً وَ لَا بَعِيراً، وَ لَقَدْ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ إِنَّ دِرْعَهُ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ يَهُودِيٍّ مِنْ يَهُودِ الْمَدِينَةِ بِعِشْرِينَ صَاعاً مِنْ شَعِيرٍ،


[1] بنو الحبلى: بطن من الخزرج من الانصار، و الحبلى لقب أبيهم سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج، لقب به لعظم بطنه «تاج العروس- حبل- 7: 271».

[2] روى محمّد بن المثنّى الحضرميّ في اصله (ضمن الاصول السّتّة عشر): 83- 84 نحوه، و نقله المجلسيّ في البحار 16: 218/ 7.

نام کتاب : قرب الإسناد - ط الحديثة نویسنده : الحميري، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست