responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قرب الإسناد - ط الحديثة نویسنده : الحميري، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 75

الَّذِي يَحْفِرُهُ

فَقَالَ لَهُ: «لِمَنْ تَحْفِرُ هَذَا الْقَبْرَ»؟

فَقَالَ: لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ.

فَقَالَ: «وَ مَا لِلْأَرْضِ تُشَدَّدُ عَلَيْكَ؟ إِنْ كَانَ مَا عَلِمْتُ لَسَهْلًا حَسَنَ الْخُلُقِ».

فَلَانَتِ الْأَرْضُ عَلَيْهِ حَتَّى كَانَ لَيَحْفِرُهَا بِكَفَّيْهِ.

ثُمَّ قَالَ: «لَقَدْ كَانَ يُحِبُّ إِقْرَاءَ الضَّيْفِ، وَ لَا يُقْرِئُ الضَّيْفَ إِلَّا مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ» [1].

241- وَ عَنْهُ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرٌ، عَنْ آبَائِهِ: أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي، إِنِّي أُحْسِنُ الْوُضُوءَ، وَ أُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَ أُوتِي الزَّكَاةَ فِي وَقْتِهَا، وَ أُقْرِئُ الضَّيْفَ طَيِّبَةً بِهَا نَفْسِي، مُحْتَسِبٌ بِذَلِكَ أَرْجُو مَا عِنْدَ اللَّهِ.

فَقَالَ: «بَخْ بَخْ بَخْ، مَا لِجَهَنَّمَ عَلَيْكَ سَبِيلٌ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَرَّأَكَ مِنَ الشُّحِّ، إِنْ كُنْتَ كَذَلِكَ».

242- ثُمَّ قَالَ: «نَهَى عَنِ التَّكَلُّفِ لِلضَّيْفِ مَا لَا يُقْدَرُ عَلَيْهِ إِلَّا بِمَشَقَّةٍ، وَ مَا مِنْ ضَيْفٍ حَلَّ بِقَوْمٍ إِلَّا وَ رِزْقُهُ مَعَهُ» [2].

243- وَ عَنْهُ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ آبَائِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ:

«دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْبُلْهَ- يَعْنِي بِالْبُلْهِ الْمُتَغَافِلَ عَنِ الشَّرِّ الْعَاقِلَ فِي الْخَيْرِ- وَ الَّذِينَ يَصُومُونَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فِي كُلِّ شَهْرٍ» [3].


[1] نقله المجلسيّ في بحار الأنوار 71/ 385/ 27.

[2] نقله المجلسيّ في بحاره 75: 459/ 5.

[3] رواه الصّدوق في معاني الأخبار: 203/ 1، و نقله المجلسيّ في البحار 70: 9/ 3.

نام کتاب : قرب الإسناد - ط الحديثة نویسنده : الحميري، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست