responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قرب الإسناد - ط الحديثة نویسنده : الحميري، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 62

كِتَابِ اللَّهِ وَ السُّنَّةِ» [1].

196- قَالَ: وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي الِاسْتِخَارَةِ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِلْمِكَ، وَ أَسْتَخِيرُكَ بِعِزَّتِكَ، وَ أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ، وَ أَنْتَ أَعْلَمُ بِعَوَاقِبِ الْأُمُورِ. إِنْ كَانَ هَذَا الْأَمْرُ خَيْراً لِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي، فَيَسِّرْهُ لِي وَ بَارِكْ لِي فِيهِ، وَ إِنْ كَانَ شَرّاً فَاصْرِفْهُ عَنِّي، وَ اقْضِ لِيَ الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، وَ رَضِّنِي بِهِ، حَتَّى لَا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ وَ لَا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ» [2].

197- وَ عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ. ثُمَّ قُلْتُ لَهُ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ كَانَ حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ، ثُمَّ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَ كَانَ حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ.

فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «رَحِمَكَ اللَّهُ».

ثُمَّ كَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ كَانَ حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ.

فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «رَحِمَكَ اللَّهُ».

ثُمَّ كَانَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ كَانَ حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ.

فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «رَحِمَكَ اللَّهُ».

ثُمَّ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ كَانَ حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ، ثُمَّ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ كَانَ حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ، وَ أَنْتَ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ.

فَقَالَ: «رَحِمَكَ اللَّهُ» [3].

198- هَارُونُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ الرَّبَعِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ


[1] نقله المجلسيّ في بحاره 104: 147/ 33.

[2] نقله المجلسيّ في بحار الأنوار 91/ 259 ذيل الحديث 9.

[3] نقله المجلسيّ في بحار الأنوار: 47: 336/ 10.

نام کتاب : قرب الإسناد - ط الحديثة نویسنده : الحميري، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست