responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قرب الإسناد - ط الحديثة نویسنده : الحميري، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 374

1329- قُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، إِنَّ ثَعْلَبَةَ بْنَ مَيْمُونٍ حَدَّثَنِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: «يَقُومُ قَائِمُنَا لِمُوَافَاةِ النَّاسِ سَنَةً».

قَالَ: «يَقُومُ الْقَائِمُ بِلَا سُفْيَانِيٍّ! إِنَّ أَمْرَ الْقَائِمِ حَتْمٌ مِنَ اللَّهِ، وَ أَمْرُ السُّفْيَانِيِّ حَتْمٌ مِنَ اللَّهِ، وَ لَا يَكُونُ قَائِمٌ إِلَّا بِسُفْيَانِيٍّ».

قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَيَكُونُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ؟

قَالَ: «مَا شَاءَ اللَّهُ».

قُلْتُ: يَكُونُ فِي الَّتِي يَلِيهَا؟

قَالَ: «يَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ» [1].

1330- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ:

سَمِعْتُ الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: «يَزْعُمُ ابْنُ أَبِي حَمْزَةَ أَنَّ جَعْفَراً زَعَمَ أَنَّ أَبِي الْقَائِمُ وَ مَا عِلْمُ جَعْفَرٍ بِمَا يَحْدُثُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ، فَوَ اللَّهِ لَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَحْكِي عَنْ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: مٰا أَدْرِي مٰا يُفْعَلُ بِي وَ لٰا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلّٰا مٰا يُوحىٰ إِلَيَّ [2]».

وَ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: «أَرْبَعَةُ أَحْدَاثٍ تَكُونُ قَبْلَ قِيَامِ الْقَائِمِ تَدُلُّ عَلَى خُرُوجِهِ، مِنْهَا أَحْدَاثٌ قَدْ مَضَى مِنْهَا ثَلَاثَةٌ وَ بَقِيَ وَاحِدٌ».

قُلْنَا: جُعِلْنَا فِدَاكَ، وَ مَا مَضَى مِنْهَا؟

قَالَ: «رَجَبٌ خُلِعَ فِيهَا صَاحِبُ خُرَاسَانَ، وَ رَجَبٌ وَثَبَ فِيهِ عَلَى ابْنِ زُبَيْدَةَ، وَ رَجَبٌ خَرَجَ فِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِالْكُوفَةِ».

قُلْنَا: فَالرَّجَبُ الرَّابِعُ مُتَّصِلٌ بِهِ؟


[1] نقله المجلسيّ في بحاره 52: 182/ 5.

[2] الأحقاف 46: 9.

نام کتاب : قرب الإسناد - ط الحديثة نویسنده : الحميري، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست