6- وَ عَنْهُ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ: وَ حَدَّثَنِي جَعْفَرٌ قَالَ:
«قَالَ وَالِدِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِذَا غَدَوْتَ فِي حَاجَتِكَ بَعْدَ أَنْ تُصَلِّيَ الْغَدَاةَ بَعْدَ التَّشَهُّدِ، فَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي غَدَوْتُ أَلْتَمِسُ مِنْ فَضْلِكَ كَمَا أَمَرْتَنِي، فَارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ رِزْقاً حَلَالًا طَيِّباً، وَ أَعْطِنِي فِيمَا تَرْزُقُنِي الْعَافِيَةَ. تَقُولُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ» [1].
7- قَالَ: وَ سَمِعْتُ جَعْفَراً عَلَيْهِ السَّلَامُ يُمْلِي عَلَى بَعْضِ التُّجَّارِ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ فَقَالَ لَهُ:
«صَلِّ رَكْعَتَيْنِ مَتَى شِئْتَ، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ التَّشَهُّدِ فَقُلْ:
تَوَجَّهْتُ بِحَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ، بِلَا حَوْلٍ مِنِّي وَ لَا قُوَّةٍ، وَ لَكِنْ بِحَوْلِكَ- يَا رَبِّ- وَ قُوَّتِكَ. أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنَ الْحَوْلِ وَ الْقُوَّةِ إِلَّا مَا قَوَّيْتَنِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بَرَكَةَ هَذَا الْيَوْمِ، وَ أَسْأَلُكَ بَرَكَةَ أَهْلِهِ، وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقَنِي مِنْ فَضْلِكَ رِزْقاً وَاسِعاً حَلَالًا طَيِّباً مُبَارَكاً، تَسُوقُهُ إِلَيَّ فِي عَافِيَةٍ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ، وَ أَنَا خَافِضٌ [2] فِي عَافِيَةٍ. تَقُولُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ» [3].
8- وَ عَنْهُ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ: وَ حَدَّثَنِي جَعْفَرٌ قَالَ:
«قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: مَا أُبَالِي إِذَا أَنَا قُلْتُ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ لَوِ اجْتَمَعَ عَلَيَّ الْجِنُّ وَ الْإِنْسُ، مَعَ الْقَضَاءِ بِالنُّصْرَةِ، تَقُولُ:
بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ لِلَّهِ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ مِنَ اللَّهِ وَ إِلَى اللَّهِ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَ فَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَ وَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ. اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِحِفْظِ الْإِيمَانِ،
[2] عيش خافض: اي في دعة و راحة «الصّحاح- خفض- 3: 1074»
[3] روى الكلينيّ في الكافي 3: 475/ 7، عن ابي عبد اللّه عليه السّلام نحوه، و نقله المجلسيّ في البحار 91: 341/ 2.