كَبِيراً أَوْ شَابّاً جَلْداً؟ قَالَ:
«أَعْتَقَ مَنْ أَغْنَى «1» نَفْسَهُ، الشَّيْخُ الضَّعِيفُ أَفْضَلُ مِنَ الشَّابِّ الْجَلْدِ» «2».
1124- وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ كَانَتْ عِنْدَهُ وَدِيعَةٌ لِرَجُلٍ، فَاحْتَاجَ إِلَيْهَا، هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَأْخُذَ مِنْهَا وَ هُوَ مُجْمِعٌ أَنْ يَرُدَّهَا، بِغَيْرِ إِذْنِ صَاحِبِهَا؟ قَالَ:
«إِذَا كَانَ عِنْدَهُ فَلَا بَأْسَ أَنْ يَأْخُذَ وَ يَرُدَّهُ» «3».
1125- وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْيَتِيمِ، مَتَى يَنْقَطِعُ يُتْمُهُ؟ قَالَ:
«إِذَا احْتَلَمَ وَ عَرَفَ الْأَخْذَ وَ الْإِعْطَاءَ» «4».