928- وَ قَالَ: «لِكُلِّ شَيْءٍ جَرَحْتَ مِنْ حَجِّكَ، فَعَلَيْكَ فِيهِ دَمٌ تُهَرِيقُهُ حَيْثُ شِئْتَ» [1].
929- وَ سَأَلْتُهُ عَنْ مَكَّةَ، لِمَ سُمِّيَتْ بَكَّةَ؟ قَالَ:
«لِأَنَّ النَّاسَ يَبُكُّ بَعْضُهُمْ بَعْضاً بِالْأَيْدِي [2]، وَ لَا يَكُونُ إِلَّا فِي الْمَسْجِدِ حَوْلَ الْكَعْبَةِ» [3].
930- وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اسْتِلَامِ الْحَجَرِ، لِمَ يُسْتَلَمُ؟ قَالَ:
«لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عُلُوّاً كَبِيراً أَخَذَ مَوَاثِيقَ الْعِبَادِ ثُمَّ دَعَا الْحَجَرَ مِنَ الْجَنَّةِ، فَأَمَرَهُ فَالْتَقَمَ الْمِيثَاقَ، فَالْوَاقِفُونَ شَاهِدُونَ بِبَيْعَتِهِمْ» [4].
931- وَ سَأَلْتُهُ عَنِ التَّرْوِيَةِ، لِمَ سُمِّيَتْ تَرْوِيَةً؟ قَالَ:
«إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِعَرَفَاتٍ مَاءٌ، وَ إِنَّمَا كَانَ يُحْمَلُ الْمَاءُ مِنْ مَكَّةَ، فَكَانَ يُنَادِي بَعْضُهُمْ بَعْضاً يَوْمَ التَّرْوِيَةِ حَتَّى يَحْمِلَ النَّاسُ مَا يُرَوِّيهِمْ، فَسُمِّيَتِ التَّرْوِيَةَ لِذَلِكَ» [5].
932- وَ سَأَلْتُهُ عَنِ السَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ، فَقَالَ:
«جُعِلَ لِسَعْيِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ» [6].
933- وَ سَأَلْتُهُ عَنِ التَّلْبِيَةِ لِمَ جُعِلَتْ؟ قَالَ:
[2] في «م» زيادة: يعني يدفع بعضهم بعضا.
[3] رواه العيّاشيّ في تفسيره 1: 187/ 98، و الصّدوق في علل الشّرائع: 398/ 5 باختلاف يسير. نقله المجلسيّ في بحاره 99: 77/ 3.
[4] رواه العيّاشيّ في تفسيره 2: 39/ 106، و الكلينيّ في الكافي 4: 184/ 2 باختلاف يسير. و نقله المجلسيّ في بحاره 99: 39/ 17.
[5] رواه البرقيّ في المحاسن: 336/ 112، و الصّدوق في علل الشّرائع: 435/ 1، و ابن ادريس في مستطرفاته: 35/ 45 باختلاف يسير.
[6] نقله الحرّ في الوسائل 9: 514/ 16 و المجلسيّ في بحاره 99: 39/ 19.