responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قرب الإسناد - ط الحديثة نویسنده : الحميري، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 163

593- أَيُّوبُ بْنُ نُوحٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ وَ قَدْ سُئِلَ عَنِ الْحَوْكِ فَقَالَ:

«الْحَوْكُ مُحَبَّبَةٌ إِلَى النَّاسِ غَيْرَ أَنَّهَا تُبَخِّرُ، وَ الدِّيدَانُ تُسْرِعُ إِلَيْهَا، وَ هِيَ الْبَاذَرُوجُ» [1].

594- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ حَسَنِ بْنِ شَجَرَةَ قَالَ:

حَدَّثَنِي عَنْبَسَةُ الْعَابِدُ: أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَلِيٍّ مُدَّ لَهَا فِي الْعُمُرِ حَتَّى رَآهَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ [2].

595- أَحْمَدُ وَ عَبْدُ اللَّهِ ابْنَا مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنِ الْخَمْرِ وَ النَّبِيذِ وَ الْمُسْكِرِ يُصِيبُ ثَوْبِي، أَغْسِلُهُ أَوْ أُصَلِّى فِيهِ؟ قَالَ:

«صَلِّ فِيهِ إِلَّا أَنْ تُقَذِّرَهُ فَتَغْسِلَ مِنْهُ مَوْضِعَ الْأَثَرِ، إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِنَّمَا حَرَّمَ شُرْبَهَا» [3].

596- وَ عَنْهُمَا، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قُلْتُ: تَحْضُرُ الصَّلَاةُ وَ نَحْنُ مُجْتَمِعُونَ فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ، تُجْزِؤُنَا إِقَامَةٌ بِغَيْرِ أَذَانٍ؟ قَالَ: «نَعَمْ» [4].

597- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الرَّوْثِ يُصِيبُ ثَوْبِي وَ هُوَ رَطْبٌ قَالَ:


[1] رواه البرقيّ في المحاسن: 514/ 702، و نقله المجلسيّ في بحاره 66: 213/ 5.

[2] نقله المجلسيّ في بحاره 42: 106/ 32.

[3] روى الصّدوق في علل الشّرائع: 357/ 1، و الطّوسيّ في التّهذيب 1: 280/ 822 و 823 و 825، و في الاستبصار 1: 189/ 664 و 190/ 665 و 666 ما يدلّ عليه، و نقله المجلسيّ في بحاره 80: 96/ 1.

[4] نقله المجلسيّ في بحاره 84: 136/ 28.

نام کتاب : قرب الإسناد - ط الحديثة نویسنده : الحميري، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست