responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قرب الإسناد - ط الحديثة نویسنده : الحميري، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 125

قُلْتُ: بَلَى.

قَالَ: «لَا بَأْسَ» [1].

438- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْعَطَّارُ قَالَ: حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ:

«إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ لَمَّا انْتَهَى إِلَى الْبَيْدَاءِ حَيْثُ الْمِيلِ قُرِّبَتْ لَهُ نَاقَةٌ فَرَكِبَهَا، فَلَمَّا انْبَعَثَتْ بِهِ لَبَّى بِالْأَرْبَعِ فَقَالَ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَ النِّعْمَةَ لَكَ وَ الْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ.

ثُمَّ قَالَ: هَاهُنَا يُخْسَفُ بِالْأَخَابِثِ.

قَالَ: ثُمَّ إِنَّ النَّاسَ زَادُوا بَعْدُ، وَ هُوَ حَسَنٌ» [2].

439- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: هَلْ يُدْخِلُ الصَّائِمُ رَأْسَهُ فِي الْمَاءِ؟

قَالَ:

«لَا، وَ لَا الْمُحْرِمُ».

وَ قَالَ: مَرَرْتُ بِبِرْكَةِ بَنِي فُلَانٍ وَ فِيهَا قَوْمٌ مُحْرِمُونَ يَتَرَامَسُونَ، فَوَقَفْتُ عَلَيْهِمْ فَقُلْتُ لَهُمْ: إِنَّكُمْ تَصْنَعُونَ مَا لَا يَحِلُّ لَكُمْ [3].

440- مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: هَلْ يَسْتَتِرُ الْمُحْرِمُ مِنَ الشَّمْسِ؟ قَالَ:


[1] رواه الكلينيّ في الكافي 3: 14/ 3، و الشّيخ في التّهذيب 1: 378/ 1169، و نقله المجلسيّ في بحاره 80: 34/ 1.

[2] اصل عاصم بن حميد الحنّاط (ضمن الاصول السّتّة عشر): 21 باختلاف يسير، و نقله المجلسيّ في بحاره 99: 183/ 5.

[3] روى نحوه الكلينيّ في الكافي 4: 106/ 2، و الشّيخ الطّوسيّ في الاستبصار 2: 84/ 259 صدر الحديث، و نقله المجلسيّ في بحاره 99: 177/ 4.

نام کتاب : قرب الإسناد - ط الحديثة نویسنده : الحميري، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست