responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قرب الإسناد - ط الحديثة نویسنده : الحميري، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 10

«إِنَّ إِبْلِيسَ عَدُوُّ اللَّهِ رَنَّ أَرْبَعَ رَنَّاتٍ: يَوْمَ لُعِنَ، وَ يَوْمَ أُهْبِطَ إِلَى الْأَرْضِ، وَ يَوْمَ بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ يَوْمَ الْغَدِيرِ» [1].

31- ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «قَالَ أَبِي:

إِنَّ اللَّعْنَةَ إِذَا خَرَجَتْ مِنْ صَاحِبِهَا تَرَدَّدَتْ بَيْنَهَا وَ بَيْنَ الَّذِي يُلْعَنُ، فَإِنْ وَجَدَتْ مَسَاغاً وَ إِلَّا عَادَتْ إِلَى صَاحِبِهَا وَ كَانَ أَحَقَّ بِهَا، فَاحْذَرُوا أَنْ تَلْعَنُوا مُؤْمِناً فَيَحِلَّ بِكُمْ» [2].

32- قَالَ: وَ حَدَّثَنِي مَسْعَدَةُ بْنُ صَدَقَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ: «أَنَّ ثَقْبَ أُذُنِ الْغُلَامِ مِنَ السُّنَّةِ، وَ خِتَانَهُ مِنَ السُّنَّةِ السَّبْعَةَ أَيَّامٍ، وَ خَفْضَ النِّسَاءِ مَكْرُمَةٌ وَ لَيْسَ مِنَ السُّنَّةِ وَ لَا شَيْئاً وَاجِباً، وَ أَيُّ شَيْ‌ءٍ أَفْضَلُ مِنَ الْمَكْرُمَةِ؟! [3].

33- قَالَ: وَ حَدَّثَنِي مَسْعَدَةُ بْنُ صَدَقَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، عَنْ أَبِيهِ:

أَنَّ عَلِيّاً عَلَيْهِ السَّلَامُ صَاحَبَ رَجُلًا ذِمِّيّاً، فَقَالَ لَهُ الذِّمِّيُّ: أَيْنَ تُرِيدُ، يَا عَبْدَ اللَّهِ؟

قَالَ: أُرِيدُ الْكُوفَةَ.

فَلَمَّا عَدَلَ الطَّرِيقُ بِالذِّمِّيِّ عَدَلَ مَعَهُ عَلِيٌّ، فَقَالَ لَهُ الذِّمِّيُّ: أَ لَيْسَ زَعَمْتَ تُرِيدُ الْكُوفَةَ؟

قَالَ: بَلَى.


[1] روى الصّدوق في خصاله: 263/ 141، نحوه و نقله المجلسيّ في بحاره 37: 121/ 13.

[2] روى الكلينيّ في الكافي 2: 268/ 6، و الصّدوق في ثواب الاعمال: 320/ 1، صدر الحديث، و نقله المجلسيّ في البحار 72: 208/ 1، و العامليّ في وسائله 8: 613/ 1.

[3] روى الكلينيّ صدر الحديث في الكافي 6: 36/ 5، و ذيل الحديث في 6: 37/ 3، و كذا الطّوسيّ في التّهذيب 7: 445/ 1782، و الطّبرسيّ رواه في مكارمه: 230، و نقله المجلسيّ في البحار 104: 108/ 3.

نام کتاب : قرب الإسناد - ط الحديثة نویسنده : الحميري، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست