بِرِوَايَةِ جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ. قَالَ مَا هَذَا لَفْظُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بِإِسْنَادِهِ عَنِ الصَّالِحِينَ ع قَالَ تُكَرِّرُ فِي لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ هَذَا الدُّعَاءَ سَاجِداً وَ قَائِماً وَ قَاعِداً وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ فِي الشَّهْرِ كُلِّهِ وَ كَيْفَ أَمْكَنَكَ وَ مَتَى حَضَرَكَ مِنْ دَهْرِكَ تَقُولُ بَعْدَ تَحْمِيدِ اللَّهِ تَعَالَى وَ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ ص اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ وَلِيّاً وَ حَافِظاً وَ قَائِداً وَ نَاصِراً وَ دَلِيلًا وَ عَيْناً حَتَّى تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعاً وَ تُمَتِّعَهُ فِيهَا طَوِيلًا
أقول فكيف ترى هذا الأمر منهم عليهم أفضل السلام هل هو كما أنت عليه من التهوين بشرف هذا المقام و لا تتوقف عن الإكثار من الدعاء له ص و لمن يجوز الدعاء له في المفروضات
فَفِي مَا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا مِنْ صِحَّةِ الرِّوَايَاتِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ شَيْخِ الْقُمِّيِّينَ فِي زَمَانِهِ فِي كِتَابِ الْمُصَنَّفِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كُلَّمَا كَلَّمْتَ اللَّهَ تَعَالَى فِي صَلَاةِ الْفَرِيضَةِ فَلَيْسَ بِكَلَامٍ
. أقول فلا عذر لك إذن في ترك الاهتمام
الفصل التاسع في صفة مقدمات الطهارة و صفة الماء الذي يصلح لطهارة الصلاة
أما المقدمات قبل الطهارات فمنها
ما يحتاج إليه الإنسان لدخول الخلاء و البول و الغائط و تلك الضرورات
. فأقول عند هذا يا عبد السوء يا مهين ما الذي جرأك على سلطان العالمين و مالك الأولين و الآخرين و ما الذي أخرجك عن مقام عبد