الهوام
حَدَّثَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْغَلَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ مَنْ قَالَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَا شَيْءَ قَبْلَكَ وَ أَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَا شَيْءَ فَوْقَكَ وَ أَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَا شَيْءَ دُونَكَ وَ أَنْتَ الْآخِرُ فَلَا شَيْءَ بَعْدَكَ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ رَبَّ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنٰاصِيَتِهٰا إِنَّكَ عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ نَفَى اللَّهُ عَنْهُ الْفَقْرَ وَ صَرَفَ عَنْهُ شَرَّ كُلِّ دَابَّةٍ
- و من ذلك إذا أردت رؤيا رسول الله ص في منامك
حَدَّثَ الشَّرِيفُ أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْعَلَوِيُّ ابْنُ أَخِي الْكَوْكَبِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ قُدَامَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَانَ الْبَرْدَعِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ صُقَيْرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَرَى رَسُولَ اللَّهِ ص فِي مَنَامِهِ فَلْيُصَلِّ الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ وَ لِيَغْتَسِلْ غُسْلًا نَظِيفاً وَ لْيُصَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بِأَرْبَعِ مِائَةِ آيَةِ الْكُرْسِيِّ وَ لْيُصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ع أَلْفَ مَرَّةٍ وَ لْيَبِتْ عَلَى ثَوْبٍ نَظِيفٍ لَمْ يُجَامِعْ عَلَيْهِ حَلَالًا وَ لَا حَرَاماً وَ لْيَضَعْ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ الْأَيْمَنِ وَ لْيُسَبِّحْ مِائَةَ مَرَّةٍ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ لْيَقُلْ مِائَةَ مَرَّةٍ مَا شَاءَ اللَّهُ فَإِنَّهُ يَرَى النَّبِيَّ ص فِي مَنَامِهِ
وَ مِنْ ذَلِكَ إِذَا أَرَدْتَ رُؤْيَا مَوْلَاكَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ص