أقول أنا
فهذا إذا كان صفة ملك مشغول عن الله و غير عارف به جل جلاله كمعرفتك يعامل الله
أحسن من معاملتك فما عذرك في غفلتك عن مالك دنياك و آخرتك. قلت و لو قدرنا أنه دخل
عليك داخل في حال منامك إذا عملت ما قدمناه و ذهب منك بعض ما في يديك فلعل ذلك
يكون ليريك الله جل جلاله آياته في رد ذلك عليك كما
قلت أنا و
أعرف أنني أبدا ما أودعت الله جل جلاله شيئا فضاع و لو كان قد ضاع شيء مما أودعته
لأجل ذنب يكون قد جنيته فإنني إذا طلبت من رحمته إعادة وديعته ردها علي و ما
يخجلني و لا يقف مع
نام کتاب : فلاح السائل و نجاح المسائل نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 273