responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلاح السائل و نجاح المسائل نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 264

وَ بِحَقِّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا مُحْيِي الْمَوْتَى يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْقَائِمُ عَلىٰ كُلِّ نَفْسٍ بِمٰا كَسَبَتْ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعْتِقَنِي مِنَ النَّارِ وَ تَكْلَأَنِي مِنَ الْعَارِ وَ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ مَعَ الْأَبْرَارِ فَإِنَّكَ تُجِيرُ وَ لَا يُجَارُ عَلَيْكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِذْنِي مِنْ سَطَوَاتِكَ وَ أَعِذْنِي مِنْ سُوءِ عُقُوبَتِكَ اللَّهُمَّ سَاقَتْنِي إِلَيْكَ ذُنُوبِي وَ أَنْتَ تَرْحَمُ مَنْ يَتُوبُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْ لِي جُرْمِي وَ ارْحَمْ عَبْرَتِي وَ أَجِبْ دَعْوَتِي وَ أَقِلْ عَثْرَتِي وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالْجَنَّةِ وَ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ وَ زَوِّجْنِي مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَ أَعْطِنِي مِنْ فَضْلِكَ فَإِنِّي بِكَ إِلَيْكَ أَتَوَسَّلُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اقْلِبْنِي مَوْفُورَ الْعَمَلِ بِغُفْرَانِ الزَّلَلِ بِقُدْرَتِكَ وَ لَا تُهِنِّي فَأَهُونَ عَلَى خَلْقِكَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلِّمْ تَسْلِيماً

الفصل الثلاثون فيما نذكره مما ينبغي العمل به قبل النوم و إذا استيقظ في خلال نومه و لم يجلس

يقول السيد الإمام العالم العامل الفقيه العلامة رضي الدين ركن الإسلام أفضل السادة أنموذج السلف الطاهر ذو الحسبين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسيني شرف الله قدره و قدس في الملإ الأعلى ذكره يا أيها الرجل الذي يدعي أنه مسلم مصدق بالكتاب و الرسول و أن عليه ملائكة يكتبون ما يفعل و يقول و الله جل جلاله من ورائهم يطلع على ما ظهر للحفظة و على ما استتر عنهم و لا يستر منه جل جلاله الليل و هو جليس مماليكه و يرى ما يقع منهم إن كنت كما ادعيت من التصديق بهذه الأسباب فلا تغتنم ظلام‌

نام کتاب : فلاح السائل و نجاح المسائل نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست