نام کتاب : فلاح السائل و نجاح المسائل نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 220
الْكٰاظِمِينَ الْغَيْظَ وَ الْعٰافِينَ عَنِ
النّٰاسِ و أنت أحق بما أوصيت به و عبدك يقول كلمات
وجد من قالها منك مراحم و إجابات و هي رَبَّنٰا
ظَلَمْنٰا أَنْفُسَنٰا وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنٰا وَ
تَرْحَمْنٰا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخٰاسِرِينَ
... لٰا إِلٰهَ إِلّٰا أَنْتَ
سُبْحٰانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظّٰالِمِينَ
رَبِّ إِنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ
أَرْحَمُ الرّٰاحِمِينَ ... رَبَّنٰا إِنَّنٰا سَمِعْنٰا مُنٰادِياً
يُنٰادِي لِلْإِيمٰانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنّٰا
رَبَّنٰا فَاغْفِرْ لَنٰا ذُنُوبَنٰا وَ كَفِّرْ عَنّٰا
سَيِّئٰاتِنٰا وَ تَوَفَّنٰا مَعَ الْأَبْرٰارِ
رَبَّنٰا وَ آتِنٰا مٰا وَعَدْتَنٰا عَلىٰ رُسُلِكَ
وَ لٰا تُخْزِنٰا يَوْمَ الْقِيٰامَةِ إِنَّكَ لٰا
تُخْلِفُ الْمِيعٰادَ. و آخر ما أقول يا سيدي
إنني ما كنت أعرف شيئا مما خاطبتك و لا مما تمسكت بسببه أنت علمتني على حلمك و
كرمك و رحمتك حتى نطق لساني بالتوصل إلى رأفتك و مهما كان يحسن بمن لا ينقصه
الإحسان و لا يزيده الحرمان إذا علم مماليكه الجناة طرق مسألته و عرفهم كيف
يستفتحون به أبواب رحمته و حلم عنهم حتى خاطبوه به و استسلموا له فاصنع بي أولى
الأمور بكمال صفاتك و جميل عاداتك فأنت أرحم الراحمين و أكرم الأكرمين و أشفق
المالكين اللهم و إني قد دعوتك و رجوتك فإن كنت مقبلا علي فارحمني و أجب دعائي و
صدق رجائي لتشريفي بإقبالك و إن كنت معرضا عني عند خطابي لجلالك فارحمني لتلفي و
هلاكي بإعراضك عني مع سعة رحمتك و إفضالك اللهم و قد توجهت إليك في تضرعي بين يديك
بمن يعز عليك فإن كانوا مقبلين علي فارحمني لأجلهم و إن كانوا معرضين عني لأجلك
فبحرمة وفائهم لك في إعراضهم عني فارحمني و أدخلني تحت ظلك و ظلهم. و افعل ما