الفصل الحادي و العشرون في
صلاة العصر و ما نذكره من الإشارة إلى شرحها و تعقيبها
فإذا فرغ من
نوافل العصر و اغتنم أيام الإمكان فليقم بنية خالصة إلى الأذان و يتلوه و يرتله و
يدعو بعده و يأتي بالإقامة و الدعاء بعدها كما قدمناه و يشرع في الدخول في فريضة صلاة
العصر بالسبع التكبيرات و ما بينها من سالف الدعوات و يبتديها بنية أنه يصلي فريضة
العصر واجبة لوجه وجوبها يعبد الله جل جلاله بذلك لأنه أهل العبادة و يكبر تكبيرة
الإحرام و يصليها كما وصفناه في فريضة الظهر و قررناه فإذا فرغ من صلاة العصر و
خرج منها بالتسليم كما ذكرناه فيسبح تسبيح الزهراء ع ثم يعقب بعد ذلك بما ذكرنا
أنه يعقب به أو يدعو به عقيب الخمس المفروضات من تلك المهمات. و أما ما نذكره مما
يختص بصلاة فريضة العصر من التعقيب و الدعوات فمن ذلك أنه يستغفر الله جل جلاله
سبعين مرة و يكون في حال استغفاره على وجهه و عند قلبه و أسراره صفات الجناة و
أصحاب
نام کتاب : فلاح السائل و نجاح المسائل نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 197