. هذا مع
جلالته في الشيعة و علو شأنه و رئاسته و عظم قدره و لقائه من الأئمة ع ثلاثة و
روايته عنهم و كونه بالمحل الرفيع منهم أبو إبراهيم موسى بن جعفر و أبو الحسن علي
بن موسى و أبو جعفر محمد بن علي عليهم أفضل السلام و مع معجزة أبي جعفر ع الذي
أظهرها الله تعالى و آيته التي أكرمه بها
أقول فمن
جملة أخطار الطعون على الأخيار أن يقف الإنسان على طعن و لم يستوف النظر في أخبار
المطعون عليه كما ذكرناه عن محمد بن سنان رحمة الله عليه فلا يعجل طاعن في شيء
مما أشرنا إليه أو يقف من كتبنا عليه فلعل لنا عذرا ما اطلع الطاعن عليه أقول