responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلاح السائل و نجاح المسائل نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 13

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِرِضَائِي عَنْهُ فَمَا خَالَفَنِي وَ لَا خَالَفَ أَبِي قَطُّ

. هذا مع جلالته في الشيعة و علو شأنه و رئاسته و عظم قدره و لقائه من الأئمة ع ثلاثة و روايته عنهم و كونه بالمحل الرفيع منهم أبو إبراهيم موسى بن جعفر و أبو الحسن علي بن موسى و أبو جعفر محمد بن علي عليهم أفضل السلام و مع معجزة أبي جعفر ع الذي أظهرها الله تعالى و آيته التي أكرمه بها‌

فِيمَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ سِنَانٍ كَانَ ضَرِيرَ الْبَصَرِ فَتَمَسَّحَ بِأَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي فَعَادَ إِلَيْهِ بَصَرُهُ بَعْدَ مَا كَانَ افْتَقَدَ.

أقول فمن جملة أخطار الطعون على الأخيار أن يقف الإنسان على طعن و لم يستوف النظر في أخبار المطعون عليه كما ذكرناه عن محمد بن سنان رحمة الله عليه فلا يعجل طاعن في شي‌ء مما أشرنا إليه أو يقف من كتبنا عليه فلعل لنا عذرا ما اطلع الطاعن عليه أقول‌

وَ رَوَيْتُ بِإِسْنَادِي إِلَى هَارُونَ بْنِ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيِّ ره بِإِسْنَادِهِ الَّذِي ذَكَرَهُ فِي أَوَاخِرِ الْجُزْءِ السَّادِسِ مِنْ كِتَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الْأَنْصَارِيِّ مَا هَذَا لَفْظُهُ أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَالِكِيُّ قَالَ قُلْتُ لِأَحْمَدَ بْنِ هُلَيْلٍ الْكَرْخِيِّ أَخْبِرْنِي عَمَّا يُقَالُ فِي مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ مِنْ أَمْرِ الْغُلُوِّ فَقَالَ مَعَاذَ اللَّهِ هُوَ وَ اللَّهِ عَلَّمَنِي الطَّهُورَ وَ حَبْسَ الْعِيَالِ وَ كَانَ مُتَقَشِّفاً مُتَعَبِّداً وَ قَالَ أَبُو عَلِيِّ بْنُ هَمَّامٍ وُلِدَ أَحْمَدُ بْنُ هُلَيْلٍ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَ مِائَةٍ وَ مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَ سِتِّينَ وَ مِائَتَيْنِ.

أقول و ربما لا أذكر أول طريقي في كل حديث من هذا الكتاب لئلا يطول و يكفي أنني أذكر طريقي إلى رواية كلما رواه جدي السعيد‌

نام کتاب : فلاح السائل و نجاح المسائل نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست