نام کتاب : فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم- معرفة نهج الحلال من علم النجوم نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 92
من العرب و أهل بيت من الهند يعرفون منها نجما واحدا فلذلك قام
حسابهم
. الحديث
الحادي عشر فيما روي من تصديق من قوله حجة في العلوم بعلم النجوم وجدت في كتاب
قالبه قطع نصف الورقة عتيق بخزانة مولانا علي ص يتضمن فضائله ع تأليف أبي القاسم
علي بن عبد العزيز بن محمد النيشابوري ما هذا لفظه-
علي بن أحمد قال حدثني إبراهيم بن فضل عن أبان بن تغلب قال كنت عند
أبي عبد الله جعفر بن محمد ع إذ دخل إليه رجل من أهل اليمن فسلم عليه فرد عليه
السلام و قال ما جاء بك يا سعيد فقال هذا الاسم سمتني به أمي و ما أقل من يعرفني
به فقال صدقت يا سعيد المزني فقال الرجل جعلت فداك و بهذا كنت ألقب فقال ع لا خير
في اللقب إن الله عز و جل يقول في كتابه- وَ لٰا
تَنٰابَزُوا بِالْأَلْقٰابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ
الْإِيمٰانِ يا سعيد المزني ما صناعتك فقال له الرجل جعلت فداك أنا رجل معروف
من أهل بيت تنظر في النجوم و لا أعلم في اليمن أحدا أعلم منا بالنجوم فقال ع له
فأنا أسألك فقال اليماني سل ما شئت من النجوم جعلت فداك فأنا أجيبك بعلم فقال ع
أخبرني كم لضوء القمر على ضوء الزهرة من درجة قال لا أدري فقال ع فكم لضوء الزهر
على ضوء المريخ من درجة قال لا أدري قال فكم لضوء الزهرة على ضوء المشتري من درجة
قال لا أدري فقال ع صدقت لا تدري فكم لضوء المشتري على ضوء عطارد من درجة قال لا
أدري قال ع فما اسم النجوم التي إذا طلعت هاجت
نام کتاب : فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم- معرفة نهج الحلال من علم النجوم نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 92