نام کتاب : فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم- معرفة نهج الحلال من علم النجوم نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 64
مناقشتهم فيها و أنا أخبرك بعد هذا بطرق من بطلان أفعالهم و نكت من
إفساد استدلالهم و الأغلاط التي تمت عليهم فاتخذوها أصولا لأحكامهم اعلم أن تسمية
البروج الاثني عشر بالحمل و الثور و الجوزاء إلى آخرها لا أصل لها و لا حقيقة و
إنما وضعها الراصدون لهم متعارفا بينهم و كذلك جميع الصور التي عن جنبي منطقة
البروج الاثني عشر و غيرها و الجميع ثمان و أربعون صورة عندهم مشهورة و علماؤهم
معترفون بأن ترتيب هذه الصور و تشبيهها و قسمة الكواكب عليها و تسميتها صنعه
متقدموهم و وضعه حذاقهم الراصدون لها و قد ذكر أبو الحسين عبد الرحمن بن عمر
الصوفي ذلك و هو من جلتهم و له مصنفات لم يعمل مثلها في علمهم و قد بينه في الجزء
الأول من كتابه المعمول في الصور و قد ذكر رصد الأوائل منهم الكواكب و أنهم رتبوها
في المقادير و العظم لست مراتب و بين أنهم الفاعلون لذلك ما أنا مبينه على حقيقة و
ناقله من كتابه و هو أنهم وجدوا من هذه الكواكب التي رصدوها تسعمائة و سبعة عشر
كوكبا ينتظم منها ثمان و أربعون صورة كل صورة تشتمل على كواكبها و هي الصور التي
أثبتها بطليموس في كتابه المجسطي بعضها في النصف الشمالي من الكرة و بعضها على
منطقة البروج التي في طريقه الشمس و القمر و الكواكب السريعة السير و بعضها في
النصف الجنوبي ثم سموا كل صورة باسم الشيء المشبه لها بعضها على صورة الإنسان مثل
كواكب الجوزاء و كواكب
نام کتاب : فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم- معرفة نهج الحلال من علم النجوم نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 64