responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم- معرفة نهج الحلال من علم النجوم نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 220

النجوم دلالة عليه بتدبيره الشريف و يقال أيضا لهذا المساوي بين ظنه و بين دلائل النجوم إن الطريق مسدود عليك بين ظنونك و بين اطلاعك على علامات النجوم بالظنون و العلوم فلو كان القائلون بدلالة النجوم مثل الظنون لكان انفرادهم بالاطلاع على الأمارات المقتضية للحادث المظنون تفضيلا لهم بهذا الظن المغبون و داعيا إلى ترجيح الباب بمعرفة هذه الأسباب أقول و ما رأيت أن العقل و لا النقل و لا شريعة أصحاب الرسالة عن صاحب الجلالة تقتضي أو تجيز الجحود أو المكابرة للأمور المعلومة الظاهرة فإنه متى وقع جحود و مكابرات من أهل الديانات أدى ذلك إلى الطعن عليهم فيما يذكرونه من المقالات و تزهيد العقلاء فيما هم عليه من الاعتقادات بل يجب أن يصدق الصادق فيما يكون صدقا من مقاله و لو كان عدوا و قد قال ذلك من شبه و كان ناقصا في مرتبته و حاله-

- و في حديث أهل الكمال انظر إلى ما قال و لا تنظر إلى من قال

الباب العاشر فيما نذكره من بعض أخبار من كان مستغنيا عن النجوم بتعريف النبي و الأئمة المستمدين من النبي المعصوم ص

فأقول إن مع وجود من يخبر عن الله جل جلاله مثل الأنبياء و من استودعوه أسراره تعالى من الأوصياء فإن في وجودهم غنى لمن تمكن من لقائهم و كشف ما يحتاج إليه بأنوار آرائهم و لذلك قل علماء المنجمين في زمن‌

نام کتاب : فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم- معرفة نهج الحلال من علم النجوم نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست