responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم- معرفة نهج الحلال من علم النجوم نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 212

فقلت و حق الشمس و القمر لمن أولاد صاحب المدينة قال لا و لكن من عرب المدينة فلم أزل أتقرب إليه و أحدثه حتى سألته كنيته فقال أبو جعفر فقلت أبشر وجدتك في الأحكام النجومية تملكني و جميع ما في هذا البلد حتى تملك فارس و خراسان و الجبال فقال لي و ما يدريك يا مجوسي قلت هو كما أقول و اذكر لي هذا قال إن قضى الله فسوف يكون قلت قد قضى الله من السماء فطب نفسا و طلبت دواة فوجدتها فقلت اكتب فكتب بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ إذا فتح الله على المسلمين و كفاهم معرة الظالمين و رد الحق إلى أهله فلا نغفل فقلت اكتب لي من خدمتك حظا و أمانا فكتب لي قال نوبخت و لما ولي الخلافة صرت إليه فأخرجت الكتاب فقال أنا له ذاكر مع الأمان و الحمد لله الذي صدق وعده و رد الحق إلى أهله قال فأسلم نوبخت و كان منجما لأبي جعفر و مولى له انتهى‌

فصل

و من الروايات في أن منع الملك تبع ممن هدم الكعبة و نقلها إليه كان بطريق النجوم-

- ما ذكره الحاكم النيشابوري في المجلد الثالث من تاريخه في ترجمة مخلد بن مالك الرازي و كان رجلا صالحا قال أخبرني محمد بن بصلة قال حدثني أبي عن جدي قتادة بن بصلة عن النبي ص قال بعث تبع إلى مكة لنقل البيت إليه فابتلى بجسده فقال المنجمية انظروا فقالوا لعلك أردت بيت الله بشي‌ء قال نعم أردت أن ينقل إلي قالوا لا يكون هذا و لكن اكسه و ردهم عن ذلك فردهم و كساه فبرأ

فصل

و ذكر الحاكم النيشابوري في ترجمة طاهر بن الحسين أنه أرسل‌

نام کتاب : فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم- معرفة نهج الحلال من علم النجوم نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست