نام کتاب : فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم- معرفة نهج الحلال من علم النجوم نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 189
فقال لهم أخبروني بخبر ابني هذا فنظروا في شأنه و أمره فأعياهم أمره
و لم يكن عندهم فيه علم إلا أن منجما منهم قال سيكون هذا إماما فلما رأى الملك أن
ليس لهم علم دفعه إلى المرضعين فأخذوا في رضاعه فأقبل يوما من عند مرضعته و الحرس
معه و مر بالسوق فرأى جنازة فقال ما هذا قالوا إنسان مات قال ما أماته قالوا كبر و
فنيت أيامه و دنا أجله قال أ و كان صحيحا يمشي و يأكل و يشرب قالوا نعم ثم مضى
فإذا بشيخ كبير فقام ينظر إليه تعجبا منه ثم قال ما هذا قالوا شيخ كبير قد كبر و
كان صغيرا ففنى قال أ و كان شابا فشاب قالوا نعم ثم مضى فإذا هو برجل مريض مستلق
على ظهره فجعل ينظر إليه و يتعجب منه ثم قال ما هذا قالوا مريض قال أ و كان صحيحا
ثم مرض قالوا نعم فقال و الله لئن كنتم صادقين فإن الناس لمجانين أقول ثم شرح ابن
بابويه رضي الله عنه كيف جرى أمر المشار إليه من صحة ما حكم به العالم بالنجوم و
دلت آيات الله جل جلاله عليه
الباب الثامن فيما نذكره
ممن يذكر اسمه في أهل الإسلام
بعض عرف
بالنجوم و لم يعرف له شيء من الأحكام و بعض عرف له ذلك و من كان عاملا بذلك من
الملوك قبل الإسلام و قد ذكرنا طرفا من ذلك و نذكر بعض من نختار ذكره من أهل
الإسلام فمن ذلك
نام کتاب : فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم- معرفة نهج الحلال من علم النجوم نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 189