نام کتاب : فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم- معرفة نهج الحلال من علم النجوم نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 184
إن لم يولد هذا الجنين حتى يطلع قرن الشمس ملك الهند فجمعت المرأة
عباءة كانت معها و استقرت بها و قعدت عليها فلما ذر قرن الشمس قذفت بعباءتها فولد
و بلغ ما قال ذلك المنجم و يقال إنه أسلم على يد عمر بن عبد العزيز و أخفى إسلامه
خوفا على نفسه من القتل
فصل
و ذكر
الحاكم النيشابوري في تاريخه في الجزء السابع في أواخره ما يقتضي أنه مصدق بعلم
النجوم و أن علم النجوم قد صح فيما ذكره المنجمون عن سابور ذي الأكتاف و هو جنين
في بطن أمه فقال ما هذا لفظه في ذكر المدينة الداخلة بنيشابور حدثنا الحسين بن
أحمد بن مشوقة المدائني عن آبائه قالوا لما ملك شابور بن هرمز و هو الذي وضع التاج
على بطن أمه و كتب عنه إلى ملوك الآفاق و هو جنين في بطن أمه و قد مات أبوه هرمز و
قد كان المنجمون أعلموه قبل وفاته أنه يلد ذكرا يملك الأرض و أخبروا أمه و الوزراء
بذلك و سموه شابور أي ابن الملك على أنه إذا بلغ إن شاء غير اسمه فلما بلغ أربعين
سنة غير اسمه و كان ذا رأي و همة جليلة ملك العرب و العجم و قهر أياد
- و فيه يقول علي بن أبي طالب ص
إن حيا يرى الفساد صلاحا
و يرى الرشد للشقاء فسادا
لقريب من الهلاك كما أهلك
شابور بالسواد أيادا
. ثم ذكر الحاكم بناءه لمدينة نيشابور و طرفا
من صحة حكم المنجمين له بالملك
فصل
و ذكر أبو
الفرج ابن الجوزي و اسمه عبد الرحمن في
نام کتاب : فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم- معرفة نهج الحلال من علم النجوم نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 184