نام کتاب : فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم- معرفة نهج الحلال من علم النجوم نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 147
و هذا ذو القرنين و إن لم يكن يذكر دخوله في الشيعة فهو ممن اتفق أهل
الإسلام كافة على صلاحه و اختصاصه بالله جل جلاله و اطلاعه على أسراره تعالى و إذا
كان ملهما بعلمها فهو أيضا مما يمكن أن يكون من أسباب ثبوتها في الدلالة و تعليمها
للعباد لأنه لا يمكن معرفته أصولها إلا من جانب الله جل جلاله
فصل
و من جوابي
ما ذكرته لبعض من حكم بدلالة النجوم على منعي من حركة عزمت عليها بتدبير العالم
بكل معلوم و هي انتقالنا إلى بغداد في سنة اثنتين و خمسين و ستمائة إن قلت ما
معناه نحن أبناء قوم حكموا برتب الفلك على الفلك ففرج لجدنا محمد ص الطرق في
السماوات لما أسري به إلى غاية مقامات العنايات و انشق القمر لأجله و سقط في دار
جدنا المعظم علي إظهارا لفضله و أعيدت الشمس لأجل صلاته و جعلت النجوم جندا تمنع
الشياطين إكراما لولادة جدنا و تعظيما لمقاماته فنحن إن سلكنا في تلك الطرائق
ظافرون بما يقتضيه فضل ربنا علينا من الوراثة لنصيبنا من تركه أهل الحقائق و ما
أحضركم مرة حذرني المنجمون من حركة لي فأقدمت و أمروا بالحركات فأحجمت كل ذلك
بتدبير من عليه توكلت و إليه فوضت و هو حسبي وَ نِعْمَ
الْوَكِيلُ
فصل
و ممن ذكر
بعلم النجوم وزير المنصور أبو أيوب سليمان بن محمد المورياني و هو منسوب إلى قرية
من قرى الأهواز يقال لها الموريان فذكر عبد الرحمن بن المبارك في الجزء الأول من
تاريخ الوزراء بخط
نام کتاب : فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم- معرفة نهج الحلال من علم النجوم نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 147