نام کتاب : فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم- معرفة نهج الحلال من علم النجوم نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 115
السهولة حتى لو نقلت أنه رأى رؤيا في منامه أو بلغ سن أبيه أو أنكر
شيئا من نفسه فكان الأمر يخف وقوعه و يسهل خطبه و يحتسب هذه الأمور عند الله عز و
جل بالأمس تذكره في اللفظ بأن ليس أحد يصلح لنا غيره و اعتمادنا عليه على ما تعلم
فليحمد الله كثيرا و يسأله الإمتاع بنعمته و ما أصلح المولى و أحسن الأعوان عونا
برحمته و مغفرته مر فلانا لا فجعنا الله به بما يقدر عليه من الصيام كل يوم أو
يوما و يوما أو ثلثه في الشهر و لا يخلي كل يوم أو يومين من صدقة على ستين مسكينا
و ما يحركه عليه النسبة و ما يجري ثم يستعمل نفسه في صلاة الليل و النهار استعمالا
شديدا و كذلك في الاستغفار و قراءة القرآن و ذكر الله تعالى و الاعتراف في القنوت
بذنوبه و الاستغفار منها و يجعل أبوابا في الصدقة و العتق و التوبة عن أشياء
يسميها من ذنوبه و يخلص نيته في اعتقاد الحق و يصل رحمه و ينشر الخير فيها فنرجو
أن ينفعه الله عز و جل لمكانه منا و ما وهب الله تعالى من رضانا و حمدنا إياه فلقد
و الله ساءني أمره فوق ما أصف و أنا أرجو أن يزيد الله في عمره و يبطل قول المنجم
فيما أطلعه على الغيب و الحمد لله و قد رأيت هذا الحديث في كتاب التوقيعات لعبد
الله بن جعفر الحميري رحمه الله و قد رواه عن أحمد بن محمد بن عيسى بإسناده إلى
الكاظم ع
يقول أبو
القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس فلو كان القول بعلم النجوم محالا
ما كان مولانا 7 الكاظم ص قد اهتم بتدبير زواله بما أشار إليه و لا كان بلغ الأمر
في استعمال صاحب القطع
نام کتاب : فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم- معرفة نهج الحلال من علم النجوم نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 115