نام کتاب : فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم- معرفة نهج الحلال من علم النجوم نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 105
و أكمل رويناه بإسناد متصل إلى الأصبغ بن نباتة قال لما رحل أمير المؤمنين ص من نهر براثا إلى النهروان و قد قطع
جسرها و سمرت سفنها فنزل و قد سرح الجيش إلى جسر بوران و معه رجل من أصحابه قد شك
في قتال الخوارج فإذا رجل يركض فلما رأى أمير المؤمنين ع قال البشرى يا أمير
المؤمنين قال و ما بشراك قال لما بلغ الخوارج نزولك البارحة نهر براثا ولوا هاربين
فقال له علي ع أنت رأيتهم حين ولوا قال نعم قال كذبت لا و الله ما عبروا النهروان
و لا تجازوا الأثيلات و لا النخيلات حتى يقتلهم الله عز و جل على يدي عهد معهود و
قدر مقدور لا ينجو منهم عشرة و لا يقتل منا عشرة فبينا هو كذلك إذ أقبل إليه رجل
يقتدى برأيه في حساب النجوم لمعرفته بالطوالع و المراجع و تقويم القطب في الفلك و
معرفته بالحساب و الضرب و التجزئة و الجبر و المقابلة و تاريخ السندآباد و غير ذلك
فلما بصر بأمير المؤمنين ص نزل عن فرسه و سلم عليه و قال يا أمير المؤمنين لترجعن
عما قصدت إليه و كان الرجل دهقانا من دهاقين المدائن و اسمه سرسفيل سوار فقال ع له
و لم يا سرسفيل سوار فقال تناحست النجوم السعدات و تساعدت النجوم النحسات فلزم
الحكيم في مثل هذا اليوم الاختفاء و القعود و يومك هذا يوم مميت تغلب فيه برجان و
انكسف فيه الميزان و اقتدح زحل بالنيران و ليست الحرب لك بمكان فقال أمير المؤمنين
ص له أخبرني يا دهقان عن قصة الميزان و في أي مجرى كان برج السرطان قال سأنظر
نام کتاب : فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم- معرفة نهج الحلال من علم النجوم نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 105